علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أبو الصّباح الكنانيّ
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
4-9-2016
3971
اسمه :
أبو الصّباح الكنانيّ إبراهيم بن نُعيم العَبديّ، الفقيه أبو الصباح الكنانيّ، نزل فيهم فنُسب إليهم. وقد جاء في الروايات بعنوان : أبو الصّباح الكنانيّ= ابراهيم بن نعيم العبدي( حدود 100 - بعد 170 هـ ).
اقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : " إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني ، قال له الصادق عليه السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، يكنى أبا الصباح ، كان يسمى الميزان من ثقته . وعده ايضا في اصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " ابراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس ، ونسب إلى بني كنانة لأنه نزل فيهم " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام .
ـ عده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .
نبذه من حياته:
روى عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام حديثاً يسيراً ، وروى عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام وأكثر عنه ، وكان أبو عبد اللَّه - عليه السّلام يسميه الميزان لثقته ، وروى عن أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام . وكان من ثقات المحدّثين ، وأعلام الفقهاء الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام . وللشيخ إليه طرق ، في اثنين منها محمد بن الفضيل ، والطريق الثالث عن صفوان ، وطريق الشيخ إلى كتب صفوان ورواياته صحيح . أمّا الأصل فرواه عنه صفوان بن يحيى ومحمد بن الفضيل ، وأمّا غير الأصول فرواها عنه عثمان بن عيسى ، وظريف بن ناصح ، وغيرهما . كما وقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة - عليهم السّلام - تبلغ ثلاثمائة وعشرة موارد في الكتب الأَربعة ، روى جلَّها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . عن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الشاذاني ، قال : حدثنا الفضل ، قال : حدثني علي بن الحكم وغيره ، عن أبي الصباح الكناني ، قال جاءني سدير فقال لي : إن زيدا تبرأ منك ، قال فأخذت علي ثيابي ، قال : وكان ابو الصباح رجلا ضاريا ، قال : فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت
له : يا ابا الحسين بلغني انك زعمت أن الائمة أربعة : ثلاثة مضوا ، والرابع هو القائم ، قال : هكذا قلت ، قال : قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر ، وانت تقول : ان الله تعالى قضى في كتابه انه : ( من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وانما الائمة ولاة الدم ، واهل الباب ، وهذا ابو جعفر الامام ، فان حدث به حدث فان فينا خلفا ، وقال : كان يسمع مني خطب امير المؤمنين عليه السلام وأنا اقول : فلا تعلموهم فهم اعلم منكم ، فقال لي : أما تذكر هذا القول ؟ فقلت بلى ، فان منكم من هو كذلك ، قال : ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة ، ومضيت إلى أبي عبدالله عليه السلام ، ودخلت عليه ، وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد ، فقال : ارأيت لو ان الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران ، بأي شيء يعرف أي السيوف سيف الحق ؟ والله ما هو كما قال ، ولئن خرج ليقتلن ، قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله .
أثارهُ:
له كتاب يُعد من الأصول وكتب أُخرى غير أُصول .
وفاته :
مات - بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة ، قاله ابن داود .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 329،وموسوعة طبقات الفقهاء ج41/2.