علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إسماعيل الجعفيّ
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
5-9-2016
2547
اسمه:
إسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفيّ الكوفيّ .وقد جاء في بعض الروايات بعنوان : إسماعيل الجعفي = إسماعيل بن جابر الجعفي = إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي( . . كان حياً بعد 148 هـ ) .
نبذه من حياته :
أحد نجباء أصحاب الباقر - عليه السّلام ، والراوي عنه حديث الاذان .أدرك من الأَئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ) وروى عنهم . وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الأَئمّة الطاهرين ، تبلغ زهاء مائة وستة وثمانين مورداً روى ما يقرب من مائة مورد منها عن الباقر ، والصادق - عليهما السّلام مشافهة . ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه تقدمت في إسماعيل بن جابر ،ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي ، كما في حديث الاذان ، فإن الكليني ، روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول ، الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا . . " الخبر "
وقد يطلق على إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي . وعلى هذا فقد يقال : بأنه لايمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين . نعم ، أذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، تعين أنه ليس ابن عبدالرحمن ، لان إسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما عرفت ، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبدالرحمن بمراتب ، وأنه أشهر وأعرف ، فإنه ذو كتاب . وأما إسماعيل ابن عبدالرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب ، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف .
ثم إن إسماعيل بن عبدالخالق وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي ، بل لم نجد له إلا رواية واحدة . إذن لا ينبغي الاشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه ، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، فإن إسماعيل ابن عبدالخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق عليه السلام على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته . ثم إن الصدوق - قدس سره - ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي ، وقال : وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، والطريق لا يعتمد عليه لان محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق .
ثم إن الميرزا الاسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه ، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، فيقوى الاعتماد ، ولكن الاردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه : " ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد. وهذا سهو منه - قدس سره - جزما .
بقي هنا شئ ، وهو أن الصدوق ذكر طريقه أن الراوي عن إسماعيل ابن عبدالرحمن الجعفي ، هو محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، وقد يستشكل في ذلك ، بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210 ، ومحمد بن سنان مات سنة 220 ، على ما يأتي في ترجمتهما ، وإسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق (عليه السلام).
على ما تقدم من الشيخ ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه . ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن ، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الاربعة وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق - قدس سره - أو من غلط النساخ ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر ، دون إسماعيل بن عبدالرحمن ، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا ، اذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان ، أحداهما بعنوان إسماعيل بن جابر ، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي ، ويؤكد ما ذكرنا ، أن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر .
أثارهُ :
وقد صنّف كتاباً ، رواه عنه صفوان بن يحيى ، والقاسم بن إسماعيل القرشيّ . وقال الشيخ الطوسيّ : له أصول ، رواها صفوان بن يحيى .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة1456، وموسوعة طبقات الفقهاء ج65/2.