علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحارث بن المغيرة
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
5-9-2016
2352
اسمه :
الحارث بن المغيرة النَّصْريّ ، من بني نصر بن معاوية ، العالم الجليل أبو عليّ البصريّ ( . . كان حياً بعد 148 هـ ).وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : قد وقع بعنوان الحارث بن المغيرة في إسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء أربعين موردا ، وفي جميع ذلك روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلا في مورد واحد روى فيه عن الاصبغ بن نباتة .
ووقع بعنوان الحارث بن المغيرة النصري في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا . وتأتي له روايات بعنوان الحارث النصري .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " حارث بن المغيرة النصري ، من بني نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر ، وجعفر ، وموسى بن جعفر ، وزيد بن علي ، ( عليهم السلام ) ، ثقة ثقة.
ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) : يكني أبا علي ، من بني نصر بن معاوية . وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ): أبو علي ، أسند عنه ، بياع الزطي .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، وقال : كوفي .
نبذه من حياته :
عاصر ثلاثة من الأَئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام - ، وروى عنهم ، وعن زيد بن عليّ أخي الباقر ، والأصبغ بن نباتة . وروى له أصحاب الكتب الأَربعة جملة من الروايات تبلغ زهاء ستة وخمسين مورداً ، رواها جميعها إلَّا مورداً واحداً عن الباقر والصادق (عليهما السّلام).وكان جليل القدر ، كبير الشأن ، رفيع المنزلة ، شهدت بذلك عدّة روايات منها قول الصادق - عليه السّلام لجماعة منهم يونس بن يعقوب : أما لكم من مفزع ، أما لكم من مستراح تستريحون إليه ، ما يمنعكم من الحارث بن مغيرة النصري ؟ على أنّ يونس بن يعقوب كان من ذوي الدرجات الرفيعة ، ومع علوّ شأنه أمره الصادق بالرجوع إلى الحارث . ونسب ابن داود إلى الكشي تضعيفه ، في ترجمة من القسم الاول ، وفي فصل ذكر جماعة أطلق عليهم الضعف ، وهو سهو منه ، قدس سره جزما . نعم في روضة الكافي: عده من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : لآخذن البريء منكم ، بذنب السقيم ولم لا أفعل ؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني ، فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي . لكن سند الرواية ضعيف بسهل ، على أنه في ذلك دلالة على نزاهة الحارث في نفسه وقد أرشده الامام ( عليه السلام ) إلى أن يترك المجالسة مع العاصين لئلا يؤاخذ بأعمالهم . وقريب من هذه الرواية ، رواية سهل الثانية في الروضة 169 ، وهي أيضا ضعيفة بسهل وبخطاب بن محمد . وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن يونس بن عبدالرحمان ، ومحمد بن أبي عمير ، جميعا ، عن الحارث بن المغيرة النصري . والطريق ضعيف بمحمد بن علي .
أثارهُ :
وصنّف كتاباً رواه عنه صفوان بن يحيى.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/*ينظر معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2522،وموسوعة طبقات الفقهاء ج107/2.