علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسن بن السّري
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
5-9-2016
2031
اسمه :
الحسن بن السّري العبديّ ، الانباريّ ، الكرخيّ ، يُعرف بالكاتب ، وأخوه علي بن السريّ ، رويا عن الإمام الصادق - عليه السّلام -( . . - بعد 148 هـ ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر ( عليه السلام ). وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( مرة ) قائلا : الحسن بن السري العبدي الانباري يعرف بالكاتب ( وأخرى ) قائلا : الحسن بن السري الكرخي.
ـ قال النجاشي : الحسن بن السري ، الكاتب الكرخي وأخوه علي رويا عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب أخبرناه إجازة الحسين
ـ رد السيد الخوئي على قول النجاشي بقوله : صريح كلام النجاشي ، أن من يعرف بالكاتب هو الكرخي ، إذن يحتمل ذكر الشيخ له في رجاله متعددا على أنه كان يحتمل تعددهما ولم يكن جازما بالاتحاد ، وليس صريحا في الشهادة بالتعدد لتعارض شهادة النجاشي بالاتحاد وقد ذكر في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، على بن السري الكرخي وعلي ابن السري العبدي الكوفي ، وعلي بن السري الكوفي ، ولا يشك المتأمل في أنه قدس الله نفسه حيث ذكر عناوين ثلاثة للحسن ، في الفهرست والرجال ، وكان من الظاهر أن الحسن بن السري كان له أخ يسمى بعلي ، فذكر عليا بالعناوين الثلاثة ، وإلا فمن البعيد جدا ان يكون الحسن بن السري اثنين ، وكان لكل منهما أخ يسمى بعلي ، وعلى ما ذكرناه فالرجل واحد كما هو صريح النجاشي . نعم يبقى الكلام في أن الانبار من الكوفة والكرخ من بغداد أو من سامراء فكيف يمكن أن يكون الانباري كرخيا ، ولكنه يندفع بأنه يمكن أن يكون شخص واحد كوفيا بحسب أصله وكرخيا باعتبار مسكنه ووطنه الاتخاذي أو بالعكس .
ـ إن العلامة وثق الرجل صريحا ، الخلاصة ، القسم الاول .
ـ وثقه ابن داود وناسبا توثيقه إلى النجاشي.
ـ ظاهر الميرزا الاسترآبادي : اشتمال نسخة النجاشي التي كانت عنده على التوثيق أيضا ، حيث أنه بعد نقله كلام العلامة المشتمل على التوثيق قال : وزاد النجاشي : له كتاب ، ونقل الحائري عن حاشية كبيرة للميرزا التصريح بسقوط التوثيق عن كثير من نسخ النجاشي .و نسب الشيخ الحر توثيقه إلى النجاشي والعلامة ، إلا أن الذي يوقفنا عن توثيق الرجل هو أن السيد التفريشي ، ذكر في ترجمة الحسن : أنه لم يجد التوثيق في غير كتابيهما ( العلامة وابن داود ) ، وذكر في ترجمة علي بن السري الكرخي: أن النسخ الاربع من النجاشي التي كانت عنده ، كلها خالية عن التوثيق . وكذلك : يظهر من المجلسي ، في الوجيزة ، أن نسخته كانت خالية عن التوثيق ، حيث قال : الحسن بن السري مجهول ، ووثقه العلامة ، وعلى ذلك فالنسخ متعارضة ولا يمكننا الحكم بصحة واحدة منها فيكون توثيق النجاشي مشكوكا فيه .
وأما توثيق العلامة نفسه ، فلا يمكن الاعتماد عليه ، فإنه إذا كان من جهة اجتهاده ، فهو لا يكون حجة على غيره ، وإن كان من جهة أن نسخته من النجاشي ، كانت مشتملة عليه ، كما يدل عليه ، قوله في علي بن السري الكرخي : وروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ثقة قاله النجاشي وابن عقدة ، إذ من الظاهر أن النجاشي لم يتعرض لترجمة علي ابن السري ، وإنما ذكره في ترجمة الحسن بن السري ، فقد عرفت معارضتها بنسخة التفريشي ، والمجلسي . ثم إن في الباب الرابع ، من الجزء الثالث من بصائر الدرجات ، روايتين تدلان على رده كلام الصادق ( عليه السلام ) ، مرارا ! فكان الصادق ( عليه السلام ) يقول : هو كذا ، ويقول الحسن : ليس هو كذا !
ولكن الروايتين لضعف سندهما بعدة مجاهيل لا يمكن الاعتماد عليهما ، ولو كانتا صحيحتي السند ، لدلتا على قلة حياء الرجل ، زائدا على فسقه . وكيف كان ، فطريق الشيخ إليه وإن كان فيه ابن أبي جيد صحيح . وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن - رضي الله عنه ، عن الحسن بن متيل الدقاق ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسن بن السري ، والطريق صحيح .
نبذه من حياته :
وقد وقع في اسناد خمسة عشر مورداً عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - في الكتب الأَربعة
أثارهُ :
له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2847 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج128/2.