علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسن بن صالح
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
5-9-2016
3753
اسمه :
الحسن بن صالح ابن حيّ الهمداني الثوري ، الفقيه المتكلَّم أبو عبد اللَّه الكوفي . مولده في سنة مائة ( 100 - 168 ، - 169 هـ ). وقد ورده في بعض الروايات بعنوان: الحسين بن صالح = الحسن بن صالح بن محمد الهمداني =الحسن بن صالح الثوري =الحسن بن صالح بن حي .
أقوال العلماء فيه:
ـ عُده الشيخ السبحاني من أصحاب الإمامين : محمد الباقر وجعفر الصادق - عليهما السّلام ، وروى عنهما ،عُدّه أيضاً من أصحاب الإمام الكاظم - عليه السّلام .
ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : " الحسن بن صالح بن حي أبوعبدالله الثوري ، الهمداني ، أسند عنه " .
ـ قال السيد الخوئي : الظاهر اتحاد هذا سابقه ، وذلك لبعد أن لا يتعرض النجاشي له ، مع تعرض الشيخ له ، واهتمام النجاشي بذكر أرباب الكتب ، على أن الاحول لو كان غير ابن حي ، وله كتاب لذكرت ولا أقل رواية واحدة عنه مع أنها غير موجودة . فبذلك يثبت أن الاحول هو ابن حي بعينه ، ذكره الشيخ بنسبه ، وذكره النجاشي بلقبه ، وإن كان يبعده ، أن العباس بن معروف الذي هو راو لكتاب الاحول مع كثرة روايته لم يرو عنه ولا رواية واحدة . ثم إن الظاهر اتحاد ابن حي مع ما ذكره الشيخ من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) أيضا ، فإن موت ابن حي على ما عن ابن النديم كان سنة 168 .
نبذه من حياته :
وكان فقيهاً ، محدّثاً ، عابداً ، من كبار الشيعة الزيدية . وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أئمة الجور ، ولتركه الجمعة ، فأمّا الخروج بالسيف فأجاب عنه ابن حجر بقوله : « وهذا مذهب للسلف قديم ، لكن استقر الامر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ، ففي وقعة الحرَّة ، ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبّر ، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته . . » . قال السيد محسن العاملي في تعقيبه على كلام ابن حجر : واستقرار الامر على ترك ذلك لا يفهم له معنى ، فلو استقر الامر على ترك واجب لم يسقط وجوبه وكان تاركوه مأثومين ، وإذا كان أهل وقعة الحرّة لم ينجحوا لمخامرة بعضهم أو لغير ذلك لم يسوّغ ذلك للناس أن يستقرّ أمرهم على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الظلم . وقد تعرض له الكشي عند بيان الفرقة البترية بعد ترجمة أبي الضبار وقال : " حدثني سعد بن جناح ( صباح ) الكشي ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دنيا . والبترية : هم أصحاب كثير النوا ، والحسن بن صالح بن حيي ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير ، وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب ، يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عند خروجه الامامة " . وقع الحسن بن صالح بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وروى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن شهاب بن عبد ربه أيضا في مورد واحد . ووقع بعنوان الحسن بن صالح الثوري في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا . فقد روى عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في مورد واحد ، وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في بقية الموارد .
أثارهُ:
وللحسن بن صالح كتب منها : التوحيد ، إمامة ولد علي من فاطمة ، والجامع في الفقه . وله أصل لا يرويه عنه الحسن بن محبوب .
وفاته :
توفي الحسن بن صالح بالكوفة سنة ثمان ، وقيل - تسع وستين ومائة ، وكان اختفاؤه مع عيسى بن زيد بن علي بن الحسين - عليه السّلام في موضع واحد سبع سنين ، والمهدي العباسي جادٌّ في طلبهما .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2882،وموسوعة طبقات الفقهاء ج129/2.