علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحكم بن عُتَيْبَة
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
5-9-2016
2543
الحكم بن عُتَيْبَة الكندي بالولاء ، أبو محمد ، ويقال أبو عبد اللَّه الكوفي ( 47 - 115 ، - 114 هـ ). مولده سنة سبع وأربعين ، وقيل غير ذلك .
أقوال العلماء فيه :
روايات وأقوال علماء الأمامية فقد اختلفت فيه .
ـ قال السيد محسن العاملي : والذي يتحصل من الجمع بين الروايات وأقوال العلماء أنّه كان زيدياً وهو منشأ القول بتشيّعه ، بَترياً من القائلين بإمامة علي مع إمامة الشيخين وهو منشأ القول بأنّه كان من العامّة ومن فقهائهم ، وأنّه يصاحب الباقر ويجالس أصحابه وله محبة وميل لأهل البيت .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب السجاد (عليه السلام) .وعده في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا : الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي. وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي : مولى زيدي بتري.
ـ عده البرقي في أصحاب السجاد والباقر (عليهما السلام) .
ـ عده الكشي في البترية بعد ما رواه بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دينا .
ـ عُدّه الشيخ السبحاني في أصحاب علي بن الحسين زين العابدين ، ومحمد الباقر ، وجعفر الصادق(عليهم السّلام) ، وحدّث عنهم .
نبذه من حياته :
وكان فقيهاً ، كثير الحديث . وله في الكتب الأَربعة عند الأمامية أربعة وعشرين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - . أخرج أبو نعيم بسنده عن عبد اللَّه بن عطاء ، قال : ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر ، لقد رأيت الحكم عنده كأنّه متعلَّم . روى الكشي في ذمه روايات كثيرة منها:
ما ذكره في ترجمة الحكم نفس ( 85 ) قال : حدثني أبو الحسن ، وأبو إسحاق ، حمدويه ، وإبراهيم إبنا نصير ، قالا : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن عيسى بن أبي منصور وأبي اسامة ، ويعقوب الاحمر ، قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل زرارة بن أعين ، فقال له : إن الحكم بن عتيبة ، روى عن أبيك أنه قال له : صل المغرب ، دون المزدلفة ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام بأيمان ثلاثة : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم بن عتيبة على أبي . قال : فخرج زرارة وهو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا أتجوز ؟ قال : لا . فقلت : إن الحكم بن عتيبة ، يزعم أنها تجوز ! فقال : أللهم لا تغفر ذنبه ، قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فو الله لا يوجد العلم ، إلا في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام .
ثم قال : وحكي عن علي بن الحسن بن فضال ، أنه قال : كان الحكم من فقهاء العامة ، وكان استاذ زرارة ، وحمران ، والطيار ، قبل أن يروا هذا الامر ، وقيل إنه كان مرجئا .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية رواها الكليني أيضا في الكافي بإسناده عن أبي وفيهما ما قال الله عزوجل للحكم بن عتيبة : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) ، وما في الكافي ، هو الصحيح وقد سقطت كلمة النفي في نسخة الكشي .
ومنها : ما ذكره في ترجمة كثير النوا عن علي بن الحسن بالإسناد السابق ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ، عليه السلام ، يقول : إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا وأبا المقدام والتمار ( يعني سالما ) أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عزوجل : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين ) .
قال السيد الخوئي : لا شبهة في ذم الرجل ، وانحرافه عن أبى جعفر عليه السلام ، لكنه مع ذلك حكم الشيخ النورى بوثاقته في النقل لرواية الاجلة عنه ، ولكنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا دلالة في ذلك ، فالرجل لا يعتد بروايته .
وفاته :
توفّي الحكم بالكوفة سنة خمس عشرة وقيل : - أربع عشرة ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر :معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3875،وموسوعة طبقات الفقهاء ج156/2.