علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
بشير النَّبّال
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
7-9-2016
2472
اسمه:
بشير بن ميمون بن أبي أراكة الوابشي الهمدانيّ ، النّبّال ، الكوفيّ ، وقيل إنّ اسم أبي أراكة : ميمون . وآل أبي أراكة : بشير وشجرة ابنا ميمون ، وأبناؤهما : إسحاق بن بشير ، وعليّ ابن شجرة ، والحسن بن شجرة ، من بيوت الشيعة .ورد في بعض الروايات بعنوان : بشر ( بشير ) بن ميمون = بشير النبال ( . . كان حياً قبل 148 هـ ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، و في أصحاب الصادق (عليه السلام).
ـ ذكره البرقي مع توصيفه بالشيباني ، في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .
نبذه من حياته :
ممّن روى عن الأَئمّة ( عليهم السلام ) . صحب بشير الامامين أبا جعفر الباقر ، وأبا عبد اللَّه الصادق عليهما السّلام - ، وروى عنهما ، وعن حمران بن أعين .
روى الكشي بسنده عن محمد بن زيد الشحام ، قال : رآني أبوعبدالله عليه السلام ، وأنا أصلي ، فأرسل إلي ودعاني ، فقال لي : من أنت ؟ قلت : من مواليك . قال : فأي موالي ؟ قلت : من الكوفة . فقال : من تعرف من الكوفة ؟ قال : قلت بشير النبال وشجرة . قال : وكيف صنعهما إليك ؟ فقال : ( فقلت ) : ما أحسن صنعهما إلي . قال : خير المسلمين من وصل وأعان ونفع ، ما بت ليلة قط والله وفي مالي حق يسألني ، ثم قال : أي شيء معكم من النفقة ؟ قلت : عندي مائتا درهم ، قال أرنيها ، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ، ثم قال : تعش عندي ، فجئت فتعشيت عنده . قال : فلما كان من القابلة لم أذهب إليه ، فارسل إليه فدعاني من غده ، فقال : مالك لم تأتني البارحة قد أشفقت علي ؟ فقلت : لم يجيئني رسولك ، فقال : فأنا رسول نفسي اليك ما دمت مقيما في هذه البلدة ، أي شيء تشتهي من الطعام ؟ قلت : اللبن فاشترى من أجلي شاة لبونا . قال : فقلت له : علمني دعاءا . قال : أكتب : ( بسم الله الرحمن الرحيم يامن أرجوه لكل خير : وآمن سخطه عند كل عثرة ( شر ) : يامن يعطي الكثير بالقليل ويامن أعطى من سأله تحننا منه ورحمة ، يامن أعطى من لم يسأله ولم يعرفه صل على محمد وأهل بيته ، وأعطني بمسألتك ( بمسألتي إياك ) خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، فانه غير منقوص لما أعطيت وزدني من سعة فضلك ياكريم ) ثم رفع يده فقال : ( ياذا المن والطول ، ياذا الجلال والاكرام يا ذا النعماء والجود إرحم شيبتي من النار ) ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلا وقد امتلا ظهر كفه دموعا " .
قال السيد الخوئي : لكن سند الرواية ضعيف .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1773، وموسوعة طبقات الفقهاء ج81/2.