علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
جعفر بن عيسى بن عبيد
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
7-9-2016
1705
اسمه:
جعفر بن عيسى بن عبيد ابن يقطين بن موسى ، أخو الفقيه الجليل محمد بن عيسى بن عبيد . )(. . كان حياً 199 هـ ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : جعفر بن عيسى = جعفر بن عيسى بن عبيد . وقع في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنى عشر موردا . ويأتي عن كامل الزيارات بعنوان جعفر بن عيسى بن عبيد الله .
أقوال العلماء فيه:
ـ عُدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا – (عليه السّلام
نبذه من حياته :
وقد وقع في إسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ ثمانية عشر مورداً وكان محدّثاً ، متكلَّماً ، فاضلًا ، دخل هو وجماعة على الرضا - عليه السّلام سنة ( 199 هـ ) ، فقال له الامام - عليه السّلام - وقد سأله جعفر عن الكلام الذي أخذه عن يونس وهشام : « ما أعلمكم إلَّا على هدى » . روى الكشي: " حمدويه وإبراهيم قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي ، قال : سمعت هشام بن إبراهيم الختلي ، وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة علي أبي الحسن ( عليه السلام ) سنة 199 ، فحضروا ، وحضرنا ، ستة عشر رجلا ، على باب أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، فخرج مسافر فقال : ليدخل آل يقطين ، ويونس بن عبدالرحمان ، والباقون ، رجلا ، رجلا ، فلما دخلوا وخرجوا ، خرج مسافر ، فدعاني ، وموسى ، وجعفر بن عيسى ، ويونس ، فأدخلنا جميعا عليه ، والعباس قائم ناحية بلا حذاء ، ولا رداء ، وذلك في سنة أبي السرايا ، فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس فلما جلسنا . قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما نحن فيه من أصحابنا . فقال : وما أنتم فيه منهم ؟ فقال جعفر : هم والله يزندقونا ويكفرونا ، ويبرأون منا . فقال : هكذا كان أصحاب علي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وأصحاب جعفر ، وموسى ( عليهم السلام ) ، ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم وكذالك غيرهم كانوا يكفرونهم . فقلت له : يا سيدي نستعين بك على هذين الشيخين ، يونس ، وهشام ، وهما حاضران ، وهما أدبانا ، وعلمانا الكلام ، فإن كنا ياسيدي على هدى ففزنا ، وإن كنا على ضلال فهذان أضلانا ، فمرنا بتركه ، ونتوب إلى الله منه ياسيدي ، فادعنا إلى دين الله نتبعك . فقال ( عليه السلام ) : ما أعلمكم إلا على هدى ، جزاكم الله عن النصيحة القديمة والحديثة خيرا ، فتأولوا القديمة علي بن يقطين ، والحديثة خدمتنا له والله أعلم . فقال جعفر : جعلت فداك ، إن صالحا ، وأبا الاسد ختن علي بن يقطين ، حكيا عنك أنهما حكيا لك شيئا من كلامنا فقلت لهما ، مالكما والكلام بينكما ينسلخ إلى الزندقة ، فقال : ما قلت لهما ذلك ، أأنا قلت ذلك ؟ والله ما قلت لهما ، وقال يونس : جعلت فداك ، إنهم يزعمون أنا زنادقة ، وكان جالسا إلى جنب رجل ، وهو يتربع رجلا على رجل ساعة بعد ساعة ، يمرغ وجهه وخديه على بطن قدمه اليسرى . قال له : أرأيتك أن لو كنت زنديقا فقال لك هو مؤمن ، ما كان ينفعك من ذلك ؟ ولو كنت مؤمنا ، فقال : هو زنديق ما كان يضرك منه ؟ وقال المشرقي له : والله ما نقول إلا ما يقول آباؤك ( عليهم السلام ) ، وعندنا كتاب سميناه كتاب الجامع ، فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن آبائك ( صلوات الله عليهم ) ، وإنما نتكلم عليه ، فقال له جعفر : شبيها بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر ، فقال : فاذا كنتم لا تتكلمون بكلام آبائي ( عليهم السلام ) ، فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا ؟.
قال السيد الخوئي : سند الرواية صحيح ، ودلالتها على حسن جعفر ظاهرة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2223،وموسوعة طبقات الفقهاء ج99/2.