1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

حَجّاج بن أرطاة

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

7-9-2016

2113

اسمه :

حَجّاج بن أرطاة ابن ثور بن هُبيرة النخعي ، أبو أرطاة الكوفي( . . - 145 هـ ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، وفي أصحاب الصادق ( عليه

السلام ) .

رده السيد الخوئي بقوله  : ذكره في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) يناقض موته في زمان الباقر ( عليه السلام ) ، ولا ييعد أن يكون جملة ( عليه السلام ) زيادة من النساخ ، ويكون المراد من أبي جعفر : المنصور ، لا الباقر ( عليه السلام ) والله العالم .

واستدل على حسن الرجل بما في كشف الغمة ، باب ذكر الامام الخامس أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ،فإنه يستفاد منه التزامه بجميع الاخلاق الحسنة التي منها المواساة .

ويرده : أولا أن الرواية مرسلة ، وثانيا : أن الرواية من نفس الرجل فلا يعتمد عليها ، وثالثا : أن حسن المواساة لا يلازم الالتزام بجميع الاخلاق الحسنة كما هو ظاهر .

نبذه من حياته :

كان من رواة الحديث وحفّاظه ، وكان فقيهاً مفتياً ، جلس يفتي في مسجد الكوفة وهو ابن عشرين سنة ، وولي قضاء البصرة لبني العباس .وكان عبد اللَّه بن إدريس يقول : كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها .

قال السيد الخوئي : لم يروِ عنه ابن إدريس لأمر كان معه ، فقد روي عنه أنّه قال : كان حجاج على العس ، فضرب جاراً لنا حائكاً ، فاستغاث منه ، فقلتُ له : يا أبا أرطاة بعد العلم والقرآن ؟ ! فقال : اسكت يا صبي ، ما يدريك أنت ، فقلتُ : لله عليّ أن لا أكلَّمك أبداً ولا أروي عنك  كما يظهر أنّ ابن إدريس كان يتحامل عليه ، ولعلّ سبب ذلك : أنّ ابن إدريس كان عثمانياً ، وكان حجاج عندما يقضي بالبصرة يقول : هذا قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . وقد ذُكر أنّ الكلام في حجاج لا يخلو من تناقض ، فقد وُصف بأنّه صدوق ، وانّه لا يرتاب في صدقه وحفظه ، وانّه لا يتعمّد الكذب ، وكان شعبة يثني عليه ، وكان العلماء يزدحمون على مجلسه ، ومع ذلك يصفه البعض بلين الحديث ، وسوء الحفظ ، وكثرة الخطأ ، مع أنّ سوء الحفظ وكثرة الخطأ ينافيان الحفظ ، فهل هذا إلَّا تناقض .

وفاته :

 توفي حجاج في زمن المنصور منصرفة من الريّ - سنة خمس وأربعين ومائة ، وقيل غير ذلك ، وكان قد خرج مع المهدي إلى خراسان .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2597،وموسوعة طبقات الفقهاء ج111/2.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي