1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

حَريز بن عبد اللَّه

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

7-9-2016

3530

اسمه :

حَريز بن عبد اللَّه ابن الحسين الأزدي ، الفقيه أبو محمد الكوفي ، السِّجِستاني ، ونُسب إلى سجستان ، لإكثاره السفر والتجارة إليها ، فعُرف بها ، وقيل لأنه انتقل إليها وسكنها ، وكان أبوه قاضي سجستان ( . . - بعد 148 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حريز بن عبدالله السجستاني ، أبو محمد الازدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة ، إلى سجستان ، فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت ، قيل روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وقال يونس : لم يسمع من أبي عبدالله إلا حديثين ، وقيل روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ولم يثبت ذاك ، وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان ، في حياة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروي أنه جفاه ، وحجبه عنه ، له كتاب الصلاة كبير وآخر الطف منه ، وله كتاب النوادر .

رد السيد الخوئي على النجاشي بقوله : إن النجاشي لم يذكر كتاب الزكاة لحريز ، وقد ذكره الشيخ وكذلك الصدوق ، على ما ستعرف ، ولعل الوجه في ذلك ، أن النجاشي عد هذا الكتاب من كتب حماد ، فقال في ترجمته : له كتاب الزكاة ، أكثره عن حريز . ثم إن الرواية التي أشار إليها النجاشي ، من أن أبا عبدالله ( عليه السلام ) جفا حريزا وحجبه عنه ، تقدمت في ترجمة حذيفة بن منصور ، وهذه الرواية وإن كانت صحيحة لان الظاهر وثاقة محمد بن عيسى إلا أنها لا تنافي وثاقة حريز كما هو ظاهر بل لا تنافي عدالته أيضا ، فإن تجريده السيف من دون إذن الامام    ( عليه السلام ) ، وإن كان ذنبا كما يظهر من الصحيحة إلا أنه قابل للزوال بالتوبة ، ولا شك في أن حريزا ندم على فعله حينما ظهر له عدم رضى الامام به ، فإن الحجب كان وقتيا من جهة تأديب حريز ، لئلا يصدر منه مثل ذلك فيما بعد ، فإن الحجب لو كان دائميا لشاع وذاع ، مع أنه لم يذكر إلا في هذه الرواية . ويؤيد ذلك أن الامام ( عليه السلام ) قد أذن لحريز بعد حجبه في الدخول عليه إكثار حريز من الرواية عن الصادق ( عليه السلام ) ، واحتمال أن تكون جميع هذه الروايات قد صدرت قبل الحجب بعيد جدا ، كما لا يخفى .

ـ قال الشيخ الطوسي : حريز بن عبدالله السجستاني ، ثقة ، كوفي ، سكن  سجستان ، له كتب ، منها كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب النوادر ، تعد كلها في الاصول ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، رحمه الله تعالى .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : قائلا : مولى أزد. 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً ، كثير الحديث ، ذكره الدارقطني ، وقال : كان من شيوخ الشيعة ، وعدّه ابن النديم من فقهاء الشيعة وأثبت له كتاباً . وقد أخذ حريز العلمَ عن الإمام الصادق - عليه السّلام وروى عنه مشافهة وبالواسطة أخباراً كثيرة ، ووقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ ألفاً وأربعمائة وواحداً وخمسين مورداً  وقيل إنّه لم يرو عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام مشافهة إلَّا حديثاً أو حديثين ، ولكن هذا الزعم يخالف ما هو مرويٌّ عنه في كتب الفقه بلا واسطة  .

أثارهُ :

صنّف حريز كتباً ، تعد كلَّها في الأُصول  منها : كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، وكتاب النوادر. وقد عد الصدوق في أول الفقيه كتاب حريز من الكتب المعتمدة المعول عليها .

وفاته :

روي أنّ حريزاً قُتل هو وأصحابه في مسجد بسجستان بأيدي الشراة ( الخوارج ) حيث عرقبوا عليهم المسجد وقلبوا أرضه عليهم . وقال المفيد في الاختصاص : إن سبب قتل حريز أنه كان له أصحاب يقولون بمقالته ، وكان الغالب على سجستان الشراة ، وكان أصحاب حريز يسمعون منهم ثلب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسبه ، فيخبرون حريزا ويستأمرون في قتل من يسمعون منه ذلك ، فأذن لهم ، فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد القتيل ، فلا يتوهمون على الشيعة ، لقلة عددهم ، ويطالبون المرجئة ، ويقاتلونهم ، وما زال الامر هكذا حتى وقفوا على الامر ، فطلبوا الشيعة ، فاجتمع أصحاب حريز إليه ، في المسجد فعرقبوا عليهم المسجد وقلبوا أرضه عليهم ، رحمه الله .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2645، وموسوعة طبقات الفقهاء ج117/2.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي