EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

حفص بن غياث

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

7-9-2016

3807

 اسمه :

حفص بن غياث ابن طَلْق بن معاوية النخعي ، القاضي أبو عمر ، وقيل : أبو عمرو الكوفي . مولده سنة سبع عشرة ومائة ( 117 - 194 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام)قائلا : حفص بن غياث عامي . وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : حفص بن غياث بن طلق بن معاوية ، أبو عمر النخعي القاضي الكوفي ، اسند عنه . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : حفص بن غياث النخعي الكوفي صاحب أبي عبدالله (عليه السلام  . وفي من لم يرو عنهم (عليهم السلام) قائلا : " حفص بن غياث القاضي.

نبذه من حياته :

وكان حافظاً ، محدّثاً ، فقيهاً ، ولَّاه الرشيد قضاء الجانب الشرقي ببغداد ، ثم نقله إلى قضاء الكوفة . وقد عُدّ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السّلام) - ، ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ سبعة وثمانين مورداً ، رواها عن الصادق والكاظم (عليهما السّلام) - وقد عمل الشيعة بروايات حفص ، وعُدّ كتابه من الكتب المعتمدة ، حيث ذُكر أنّ العدالة المعتبرة في الراوي أن يكون ثقة متحرزاً في روايته عن الكذب ، وإن كان مخالفاً في الاعتقاد . وذكر في العدة في بحث حجية خبر الواحد ، عمل الطائفة بأخبار حفص ابن غياث ، ويظهر من مجموع كلامه فيها : أن العدالة المعتبرة في الراوي أن يكون ثقة متحرزا في روايته عن الكذب ، وإن كان مخالفا في الاعتقاد ، فاسقا في العمل ، نعم رواية المعتقد للحق الموثوق به يتقدم على غيره في مقام المعارضة . والمتحصل من ذلك : أن حفص بن غياث ثقة وعملت الطائفة برواياته . ثم إن الظاهر أن الرجل كان عاميا لشهادة الشيخ بذلك ، كما عرفت وشهادة الكشي في عد جماعة من العامة والبترية ، حيث قال : وحفص بن غياث  عامي ، ذكره في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق ونظرائه من العامة. وقد يستظهر من روايته عن الصادق عليه السلام في روضة الكافي ، قوله عليه السلام : ( فو الله أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله عز وجل منه عملا إلا بولايتنا أهل البيت . . إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الامة ، إلا لاحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر ، وصاحب هوى ، والفاسق المعلن ) .

ومن روايته عن موسى بن جعفر عليه السلام ، قوله : ( يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا ، ولم يحسن القرآن علم في قبره )

أنه كان شيعيا ، ولكنه لا يتم ، لانه لو سلمت الدلالة فان في سند الروايتين القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ، والظاهر أنه القاسم بن محمد الاصفهاني فانه الذي روى كتاب سليمان بن داود المنقري على ما ذكره الصدوق في المشيخة في طريقه إلى سليمان ، والقاسم بن محمد ، لم يوثق . على أن الرواية الثانية لا تصريح فيها بأن راويها هو حفص بن غياث فلعله حفص بن سوقة ، أو حفص بن البختري ، أو غيرهما ممن روى عن موسى ابن جعفر (عليه السلام) . ثم إن الشيخ - قدس سره - عد الرجل من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، وبما أنه مات سنة 194 ، على ما ذكره النجاشي ، فالرجل يكون له من العمر زهاء مائة سنة ، مع أنه لم يعد من المعمرين ، وغير بعيد أن يكون من هو من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، مغايرا لمن هو من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام). ثم إنه مع تصريح الشيخ بأن حفص بن غياث ، له كتاب معتمد ، وعده في رجاله من أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ، وذكره في كتاب العدة ، في عداد رواة الائمة عليهم السلام ، كيف عده في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، ولا نجد له وجها غير الغفلة ، والعصمة لله ولأوليائه الطاهرين .  ثم إن صريح النجاشي : أن راوي كتاب حفص بن غياث ابنه عمرو ( عمر ) وصريح الشيخ أن راوي كتابه إبنه محمد ، فالظاهر أن حفصا كان له ولدان ، كل منهما روى كتاب أبيه ، ومما يؤكد وجود ابن له يسمى بمحمد

وما ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) من أن محمد بن حفص بن غياث ، روى عن أبيه ، وروى عنه محمد بن الوليد الخزاز . ثم إن طريق الصدوق إليه : أبوه - رضى الله عنه - عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن حفص بن غياث . وأيضا علي بن أحمد بن موسى - رحمه الله - عن محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن أبي بشر ، قال : حدثنا الحسين بن اهثم ، قال : حدثنا سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث .والطريق صحيح . وكذلك طريق الشيخ إليه ، وإن كان فيه محمد بن حفص ، وذلك لان قولالشيخ : له كتاب معتمد مع أن راويه إبنه محمد يدل على الاعتماد بقول محمد لا محالة ، على ان الشيخ يروى كتاب حفص ، بطريقه عن الصدوق - قدس سره - فاذا كان طريق الصدوق صحيحا ، كان طريق الشيخ أيضا صحيحا ، وإن كان الطريق المذكور في الفهرست ضعيفا .

أثارهُ :

ولحفص بن غياث كتاب عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وهو سبعون ومائة حديث أو نحوها . وعُدّ كتابه من الكتب المعتمدة.

وفاته :

مات في الكوفة ، سنة أربع وتسعين ومائة*.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة3818 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج151/2.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي