علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
داود بن زربي الخندقي
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
8-9-2016
2137
اسمه :
داود بن زربي بو سليمان الخندقي البندار(... ـ كان حيّاً بعد 183 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : روى عن أبي عبدالله عليه السلام .
ـ عده الشيخ المفيد في إرشاده في فصل : ( في من روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالإمامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك ) : من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته .
وقال العلامة في الخلاصة : داود بن زربي . . كان أخص الناس بالرشيد ، وأورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته ، وقال النجاشي : إنه ثقة ، ذكره ابن عقدة ( إنتهى ) .
ـ قال ابن داود في من القسم الاول: وكان معتقدا في أبي عبدالله (عليه السلام). أهمله الشيخ ، ووثقه النجاشي .
ـ قال السيد الخوئي : مقتضى ما ذكراه : سقوط كلمة ( ثقة ) عن نسخة النجاشي الواصلة إلينا ، وفي شهادتهما كفاية على الثبوت ، وحينئذ لا ينبغي الاشكال في وثاقة الرجل بشهادة المفيد وبشهادة ابن عقدة على ماذكره النجاشي .
نبه من حياته :
أخذ عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وكان مورد عنايته وعطفه (عليه السلام) ، ثم لقي الاِمام أبا الحسن الكاظم - عليه السّلام- بعده، وانضمَّ في عِداد خاصّة أصحابه وثقاته وأهل الوَرَع والعلم والفقه. ورُوي أنّه أدرك الاِمام الرضا - عليه السّلام- ، وسلّمه أمانةً من أبيه الكاظم - عليه السّلام- . روى عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وعن حمدويه ، وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي ، قال : حدثني أحمد بن سليمان ، قال : حدثني داود الرقي ، قال : دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت له : جعلت فداك كم عدة الطهارة ؟ فقال عليه السلام : ما أوجبه الله فواحدة وأضاف إليها رسول الله واحدة لضعف الناس ومن توضأ ثلاثا فلا صلاة له ، وأنا معه في ذا ، حتى جاء داود بن زربي وأخذ زاوية من البيت فسأله عما سألته في عدة الطهارة فقال له : ثلاثا ، ثلاثا ، من نقص عنه فلا صلاة له . قال : فارتعدت فرائصي وكاد أن يدخلني الشيطان فأبصر أبوعبدالله عليه السلام إلي وقد تغير لوني ، فقال : اسكن يا داود هذا هو الكفر أو ضرب الاعناق ، قال : فخرجنا من عنده وكان ابن زربي إلى جوار بستان أبي جعفر المنصور ، وكان قد القي إلى أبي جعفر أمر داود بن زربي وأنه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ، فقال أبو جعفر ( المنصور ) : إني مطلع على طهارته فإن هو توضأ وضوء جعفر بن محمد (عليه السلام) فاني لا عرف طهارته حققت عليه القول وقتلته ، فاطلع وداود يتهيأ للصلاة من حيث لا يراه ، فأسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا كما أمره أبو عبدالله (عليه السلام) فما تم وضوؤه حتى بعث إليه أبو جعفر ( منصور ) فدعاه. قال : فقال داود : فلما أن دخلت عليه رحب بي ، وقال : ياداود قيل فيك شيء باطل وما أنت كذلك قد اطلعت على طهارتك وليس طهارتك طهارة الرافضة فاجعلني في حل ، فأمر له بمائة ألف درهم ، قال : فقال داود الرقي : إلتقيت أنا وداود بن زربي عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له داود بن زربي : جعلني الله فداك حقنت دماءنا في دار الدنيا ونرجو أن ندخل بيمنك وبركتك الجنة . فقال أبوعبدالله (عليه السلام) : فعل الله ذلك بك وباخوانك من جميع المؤمنين . فقال أبوعبدالله (عليه السلام) لداود بن زربي : حدث داود الرقي بما مر عليكم حتى تسكن روعته . قال : فحدثته بالأمر كله . قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : لهذا أفتيته لأنه كان أشرف على القتل من يد هذا العدو . ثم قال : ياداود بن زربي توضأ مثنى ، مثنى ولا تزدن عليه ، فانك إن زدت عليه فلا صلاة لك . وقد دلت هذه الرواية على أن داود بن زربي كان مورد عطف الصادق (عليه السلام) ، لكن الرواية ضعيفة السند من جهة أحمد بن سليمان . وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة .
أثارهُ :
صنّف أصلاً رواه عنه ابن أبي عمير، ووقع في إسناد عدّة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ أربعة عشر مورداً في الكتب الاَربعة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4396،وموسوعة طبقات الفقهاء ج188/2.