علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
شعيب بن يعقوب
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
2254
اسمه :
شعيب بن يعقوب العَقَرْقُوفيّ أبو يعقوب، ابن أُخت أبي بصير يحيى بن القاسم. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : شعيب بن يعقوب = شعيب العقرقوفي(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " شعيب العقرقوفي أبو يعقوب ، ابن اخت أبي بصير يحيى ابن القاسم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ثقة ، عين " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " ، و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " .
نبذه من حياته :
كان أحد المحدّثين من أصحاب الاَئمّة - عليهم السّلام- ، ثقة، عيناً، أخذ عن الاِمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في إسناد ثمانية وخمسين مورداً من روايات أهل بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم- . وقال الكشي : " عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : أخبرني شعيب العقرقوفي ، قال : قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء : يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني ، فقل له : هو والله الامام الذي قال لنا أبوعبدالله ( عليه السلام ) : فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني ، فقلت : جعلت فداك فما علامته ؟ قال : رجل طويل جسيم يقال له يعقوب ، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه ، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله ، قال : فو الله إني لفي طوافي إذا أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال ، فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك ، فقلت : عن أي صاحب ؟ قال : عن فلان بن فلان ، فقلت : ما اسمك ؟ قال : يعقوب ، قلت : ومن أين أنت ؟ قال : رجل من أهل المغرب ، قلت : فمن أين عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي وقال لي : ألق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك ودللت عليك ، فقلت : اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله ، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا ، ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فأذن لي ، فلما رآه أبو الحسن ( عليه السلام ) قال له : يا يعقوب قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا ، حتى شتم بعضكم بعضا ، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ، ولا نأمر بهذا أحدا من الناس ، فاتق الله وحده لا شريك له ، فإنكما ستفترقان بموت ، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله ، وستندم أنت على ما كان منك ، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما ، فقال له الرجل : فأنا جعلت فداك متى أجلي ؟ فقال : أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في موضع كذا وكذا ، فزيد في أجلك عشرون ، قال : أخبرني الرجل ولقيته حاجا ، أن أخاه لم يصل إلى أهل حتى دفن في الطريق .
وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد ، فإنه ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي .
أثاره :
صنّف كتاباً رواه عنه حمّاد بن عيسى وغيره.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5750، وموسوعة طبقات الفقهاء ج270/2.