علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
صباح بن صبيح الحذاء
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
2256
اسمه :
صباح بن صبيح الحذاء الفزاري، الكوفي، إمام مسجد دار اللوَلوَ بالكوفة .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : صباح بن صبيح = صباح الحذاء (... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ).
اقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " صباح بن صبيح الحذاء الفزاري ، مولاهم ، إمام مسجد دار اللؤلؤ بالكوفة ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صباح بن صبيح الفزاري ، مولاهم ، إمام مسجد دار اللؤلؤ " ، وأخرى ، قائلا : " صباح الحذاء الكوفي " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صباح بن صبيح " .
نبذه من حياته :
كان من عيون المحدثين، صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، وعن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- ، ووقع في إسناد جملةٍ من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ثمانية وعشرين مورداً في الكتب الاَربعة. روى ( صباح الحذاء ) عن محمد بن مروان ، وروى عنه الحسين ( عليه السلام ) ، ثم لا يخفى أن كلام الشيخ في الرجال ، وإن كان يظهر منه تغاير صباح الحذاء والصباح بن صبيح الحذاء الفزاري ، إلا أنه لا ينبغي الشك في اتحادهما بقرينة اقتصار الشيخ في الفهرست على ترجمة صباح الحذاء ، واقتصار النجاشي على ترجمة صباح بن صبيح ، وطريق كل منهما إليه حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، عنه . ومن المحتمل أن ذكر الشيخ له متعددا إنما هو لوروده بعنوانين في الروايات ، والله العالم . وطريق الشيخ إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل .
أثاره :
له كتابٌ رواه عنه جماعة، منهم: عبيس بن هشام الناشري.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5887، وموسوعة طبقات الفقهاء ج276/2.