علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الرحمان بن الحجّاج
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
2899
اسمه :
عبد الرحمان بن الحجّاج البَجَلي بالولاء، أبو علي الكوفي، بيّاع السابري، أُستاذ صفوان بن يحيى. سكن بغداد(.. ـ بعد 183 هـ).
قال الامام فيه :
ـ قال الكشي : أبو علي عبدالرحمان بن الحجاج : "عن حسين بن ناجية ، قال : سمت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، وذكر عبدالرحمان ابن الحجاج ، فقال : إنه لثقيل على الفؤاد .
ـ عبدالرحمان بن الحجاج : شهد له أبو الحسن (عليه السلام ) ، بالجنة .
ـ كان أبوعبدالله ( عليه السلام ) يقول لعبد الرحمان : يا عبدالرحمان كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك " .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانية ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وبقي بعد أبي الحسن ، ورجع إلى الحق ولقي الرضا ( عليه السلام ) ،وكان ثقة ثقة ، ثبتا ، وجها ، وكانت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة . له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا" .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج البجلي : مولاهم ، كوفي ، بياع السابري ، أستاذ صفوان " . و ( أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " عبدالرحمان بن الحجاج ، من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مولى ، كوفي ، له كتاب " .
ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) .
ـ عده الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين ، الارشاد : باب ذكر الامام بعد أبي عبدالله ( عليه السلام ) من ولده ، فصل في النص بالإمامة على موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .
نبذه من حياته :
كان فقيهاً صالحاً عابداً، من وجوه الشيعة وثقاتهم، وكان أحد وكلاء أبي عبد اللّه - عليه السّلام- . صحب الاِمامين أبا عبد اللّه الصادق، وأبا الحسن موسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما كثيراً، ولقي الاِمام الرضا - عليه السّلام- . وقد وقع عبد الرحمان بن الحجاج في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ خمسمائة وعشرة موارد، وله كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا، كما ذكر ذلك النجاشي وغيره. وذُكر أنّ عبد الرحمان ممّن قال بالوقف ،ثم رجع إلى الحق وقال بإمامة الرضا - عليه السّلام- . روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد الرحمان بن الحجّاج قال: سألت أبا الحسن الاَوّل - عليه السّلام- عن دَين لي على قوم قد طال حبسه عندهم لا يقدرون على قضائه وهم مستوجبون للزكاة، هل لي أن أدعه وأحتسب به عليهم من الزكاة؟ قال: نعم. وهو ممن قال بالوقف ، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا ( عليه السلام ) ، ذكره الشيخ في الكلام على الواقفة ، من كتاب الغيبة ، وعده فيه في ( فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء ) من الوكلاء المحمودين ، قائلا : " وكان عبدالرحمان بن الحجاج وكيلا لابي عبدالله ( عليه السلام ) ، ومات في عصر الرضا ( عليه السلام ) ، على ولايته " .
وروى محمد بن يعقوب ،عن محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذاء ، وعبدالرحمان بن الحجاج . ورواها الشيخ ، عن محمد بن يعقوب . وقال في ذيله : هذا ( يعني منهم يحيى بن حبيب " إلخ " ) من كلام محمد بن عمرو بن سعد الزيات .
قال السيد الخوئي : الرواية وإن كانت ضعيفة بسهل بن زياد ، إلا أن ما ذكره الشيخ بعيد في نفسه ، على أنه تقدمت رواية المحاسن بسند قوي في ترجمة زياد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة أما أن عبدالرحمان بن الحجاج وأبا عبيدة منهم ) .والذي يحتمل أن يكون موجبا لما ذكره الشيخ قدس سره هو أن عبدالرحمان بن الحجاج قد مات في زمن الرضا ( عليه السلام )، كما مر ، فلو كان هذا الكلام من الصادق ( عليه السلام ) لكان صادرا منه حال حياة عبدالرحمان لا بعد وفاته .
والجواب عنه : أنه يمكن أن يكون أخبار الصادق ( عليه السلام ) أخبارا عن الغيب ، وأن عبدالرحمان يموت بين الحرمين . وبذلك يظهر الجواب عن الاعتراض على رواية البرقي أيضا .
بقي هنا شيء ، وهو أن محمد بن عمرو الزيات من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فكيف يمكن أن يروي عن الصادق ( عليه السلام ) . قيل : إن في الرواية تصحيفا ، والصحيح محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، والجواب عن ذلك أن جميل بن دراج روى ذلك عن الصادق ( عليه السلام ) في رواية المحاسن ، فهذا الكلام كلام الصادق إن ثبت أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق ( عليه السلام ) فالرواية مرسلة ، والله العالم .
. وطريق الصدوق: عن ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، جميعا عن عبدالرحمان بن الحجاج البجلي الكوفي ، وهو مولى وقد لقي الصادق وموسى بن جعفر ( عليهما السلام ) وروى عنهما ، وكان موسى ( عليه السلام ) إذا ذكر عنده ، قال : إنه لثقيل في الفؤاد . والطريق فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، وقد مر الكلام فيه ، ولم يورده الاردبيلي عند بيان طرق الشيخ .
قال السيد الخوئي : جملة ( لثقيل في الفؤاد ) جملة مدح ، ومعناه أن له مكانة وعظمة في القلب ، والظاهر أن ما تقدم من الكشي من قوله ( عليه السلام ) ( إنه لثقيل على الفؤاد ) فيه تحريف ، على أن الرواية ضعيفة بجهالة عثمان بن عديس ، وعدم توثق الحسين بن ناجية .
وفاته :
توفّي عبد الرحمان في حياة الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السّلام- *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6370، وموسوعة طبقات الفقهاء ج294/2.