تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
سرعة التحرر والنجوم السوداء
المؤلف: باسكال بوردي
المصدر: مالثقوب السوداء؟
الجزء والصفحة: ص 13
25-9-2016
1690
سرعة التحرر والنجوم السوداء
هي السرعة التي تحتاج إليها المسابير الفضائية كي تفلت من تأثير جاذبية الأرض. إنها سرعة تفوق تلك التي تكون عليها الأقمار الصناعية إبان وضعها في المدار، علماً ان هذه الأقمار تبقى حبيسة الجاذبية الأرضية.
إذا قمت برمي كرة بعيداً بقوة الذراع ، فإنها ستسقط على الأرض مجدداً بعد ان ترسم مساراً أهليليجيا . فهل بالإمكان رميها بما يكفي من القوة لإرسالها إلى الفضاء؟
يتبين من خلال إعمال قانون نيوتن للجاذبية ان ذلك ممكن شرط ان تعطى لهذه الكرة لحظة القذف بها سرعة تبلغ 2.11 كلم / ث . وهذه السرعة ، التي تسمى سرعة التحرر.
إن سرعة التحرر تتزايد بتزايد كتلة الكوكب الذي يراد مغادرته. فهي تساوي مثلاً 2.4 كلم / ث على سطح القمر، و 618 كلم/ث على سطح الشمس.
في هذا السياق ، قام عالم الجيولوجيا الانجليزي جون ميتشيل (1) ، ثم الرياضي الفرنسي بيير سيمون دو لابلاص(2) بصياغة الاستدلال الآتي (الذي صاغه الأول عام 1783، ثم تبناه الثاني على نحو مستقل عام 1798): لا شيء يمنعنا من الاعتقاد بأن الكون يحتوي على نجوم كتلتها من الضخامة بحيث تجعل سرعة التحرر على سطحها أعلى من سرعة الضوء ، التي تبلغ 300000 كلم/ث. وفي هذه الحالة، سيتعذر على الضوء نفسه ان يفلت من قوة جذب هذه الكواكب التي ستبدو عندئذ سوداء من بعيد، وهو ما سيجعل التي ستبدو وعندئذ سوداء من بعيد، وهو ما سيجعل منها عبارة عن "نجوم سوداء" نوعاً ما. وبناءً على ذلك ، فقد تصور هذان العالمان ان القدر الأكبر من المادة التي يحويها الكون قد يكون خفياً محجوباً عن أعيننا.
وقد كان لزاماً أن تظل هذه النجوم السوداء، التي الأصل فيها للأسف أنها غير مرئية، وهيئة التأمل النظري الصرف، الامر الذي نال من العناية بها وحد من الاهتمام بها. ومع ذلك ، فهذه الفكرة التي مفادها ان هناك كواكب من الضخامة بحيث تستطيع ان تحبس الضوء هي فكرة قيض لها ان تبعث وترى النور من جديد في إطار النظرية الحديثة التي وضعها أينشتاين في الجاذبية.
____________________________________________
(1) جون ميتشيل (1793-1724) عالم إنجليزي تخصص في الفيزياء والفلك والجيولوجيا. بعض أعماله تمت إعادة اكتشافها من قبل علماء الفلك في السبعينيات من القرن العشرين. وهو يعد من مؤسسي علم الزلازل الحديث.
(2) ببير سيمون دو لابلاص (1827-1749): عالم فرنسي سطع نجمه في حقول الرياضيات والفلك والفيزياء. يعد من اشهر أقطاب العلم في عهد نابليون، حيث كانت له إسهامات كبرى في مباحث شتى من الرياضيات والفلك ونظرية الاحتمالات . أثر أيما تأثير في معاصريه، خاصة بتأكيده فكرة الحتمية. ويرجع إليه الفضل في ظهور مبحث الفلك الرياضي، خاصة بفضل مصنفه الميكانيكا السماوية.