الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الجهل البسيط
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج1 , ص136-137.
28-9-2016
2144
هو خلو النفس عن العلم من دون اعتقاد بكونها عالمة , و هو في البداية غير مذموم لتوقف التعلم عليه ، إذ ما لم تعتقد النفس جهلها بالمعارف لم تنهض لتحصيلها.
و أما الثبات عليه فهو من المهلكات العظيمة , و الطريق في إزالته أمور : (الأول) أن يتذكر ما يدل على قبحه و نقصه عقلا ، و هو أن يعلم أن الجاهل ليس إنسانا بالحقيقة ، و إنما يطلق عليه الإنسان مجازا ، إذ فضل الإنسان عن سائر الحيوانات إنما هو إدراك الكلى المعبر عنه بالعلم لمشاركتها معه في سائر الأمور من الجسمية و القوى العصبية و الشهوية و الصوت و غير ذلك ، فلو لا علمه بحقائق الأشياء و خواصها لكان حيوانا بالحقيقة ، و لذا ترى أن من كان في محل محاورات العلماء و كان جاهلا بأقوالهم لم يكن فرق بينه و بين البهائم بالنسبة إليهم.
و أي هلاك أعظم من الخروج عن حدود الإنسانية و الدخول في حد البهيمية.
(الثاني) أن يتذكر ما ورد في الشريعة من الذم عليه مثل قوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «ستة يدخلون في النار قبل الحساب لستة» , وعد منهم أهل الرساتيق بالجهالة.
(الثالث) أن يتذكر ما يدل على فضيلة العلم عقلا و نقلا كما نذكره و إذا وقف على جميع ذلك فليتيقظ عن سنة الغفلة ، و يصرف في إزالته الهمة و يجتهد في تحصيل العلم عن أهاليه ، و يصرف فيه أيامه و لياليه.