الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تفسيرُ دوران الأرض حول نفسها
المؤلف:
...
المصدر:
موضوع
الجزء والصفحة:
...
27-3-2017
2917
السَّببُ في أنَّ الأرض تدورُ حول نفسها يعود إلى كيفيّة نشأة كوكب الأرض نفسه. وُلدت الأرض قبل مدّة 4.6 مليار سنة من سديم كبير، والسَّديم - في علم الفلك - هو سحابةٌ عملاقة من الغاز والأتربة تَسبحُ في الفضاء، وبمُرور الوقت تتقاربُ الجُزيئات الصَّغيرة الموجودة في هذه السّحابة بسببِ قُوى الجاذبيّة المُتبادلة التي تُؤثّر عليها، فتتحوَّل إلى تكتُّلات صغيرة يُصبح كلُّ واحدٍ منها سحابةً كثيفةً تحملُ ما معها من الأتربة والجزيئات الأُخرى. وفي الواقع، 99% تقريباً من تلك السَّحابة اجتمعَت في كتلة واحدة هي الشّمس، وأما الأرضُ (وسائر الكواكب) فهي وُلدت من بقايا الأتربة والصّخور التي ظلَّت موجودةً حول الشّمس بعد ولادتها.
بعد بعضِ الوقت تكوَّنت سحبٌ ترابيَّةٌ صغيرة خاصَّة بما أصبح لاحقاً كلَّ واحدٍ من الكواكب، ووسط هذه السُّحب، تصادَمت جُزيئات الأتربة مع بعضِها فبدأت بالاندماج لتُكوِّن كُتلاً أكبر حجماً وأكثر كُتلةً، وفي النّهاية، لم يبقَى سوى بضعُ كتلٍ صخريَّة عملاقة وُلِدَت الأرضُ عند تصادمها مع بعضها واتِّحادها في جسمٍ واحد. بعد ولادة الأرض، ظلَّت كُلُّها مَشحونةً بطاقةٍ حركيّة كبيرة ناتجة كيفيّة تكوُّنها، فتتصادمُ جزيئات التّراب والصّخور التي شَكّلت الأرض مع بعضِها كان يُولِّد زخماً، وهذا الزّخم ما زالَ يدفعُ بالأرض للدّوران حول مِحورها إلى الآن، إذ لا تُوجد طريقة لتبديده في الفضاء.
وتُوجد عوامل إضافيَّة تُساهم في دوران الأرض، أهمُّها قوى المدّ والجزر الخاصَّة بالقمر التي تُساعد على إعطاء كوكب الأرض زخماً إضافيّاً للدّوران حول مِحوره. ولدوران الأرضِ دورٌ أساسيّ في إعطائها شكلها الكرويّ، وهو أيضاً يجعُلها مُنبعجة قليلاً عند خطّ الاستواء.