1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأملات قرآنية

مصطلحات قرآنية

هل تعلم

علوم القرآن

أسباب النزول

التفسير والمفسرون

التفسير

مفهوم التفسير

التفسير الموضوعي

التأويل

مناهج التفسير

منهج تفسير القرآن بالقرآن

منهج التفسير الفقهي

منهج التفسير الأثري أو الروائي

منهج التفسير الإجتهادي

منهج التفسير الأدبي

منهج التفسير اللغوي

منهج التفسير العرفاني

منهج التفسير بالرأي

منهج التفسير العلمي

مواضيع عامة في المناهج

التفاسير وتراجم مفسريها

التفاسير

تراجم المفسرين

القراء والقراءات

القرآء

رأي المفسرين في القراءات

تحليل النص القرآني

أحكام التلاوة

تاريخ القرآن

جمع وتدوين القرآن

التحريف ونفيه عن القرآن

نزول القرآن

الناسخ والمنسوخ

المحكم والمتشابه

المكي والمدني

الأمثال في القرآن

فضائل السور

مواضيع عامة في علوم القرآن

فضائل اهل البيت القرآنية

الشفاء في القرآن

رسم وحركات القرآن

القسم في القرآن

اشباه ونظائر

آداب قراءة القرآن

الإعجاز القرآني

الوحي القرآني

الصرفة وموضوعاتها

الإعجاز الغيبي

الإعجاز العلمي والطبيعي

الإعجاز البلاغي والبياني

الإعجاز العددي

مواضيع إعجازية عامة

قصص قرآنية

قصص الأنبياء

قصة النبي ابراهيم وقومه

قصة النبي إدريس وقومه

قصة النبي اسماعيل

قصة النبي ذو الكفل

قصة النبي لوط وقومه

قصة النبي موسى وهارون وقومهم

قصة النبي داوود وقومه

قصة النبي زكريا وابنه يحيى

قصة النبي شعيب وقومه

قصة النبي سليمان وقومه

قصة النبي صالح وقومه

قصة النبي نوح وقومه

قصة النبي هود وقومه

قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف

قصة النبي يونس وقومه

قصة النبي إلياس واليسع

قصة ذي القرنين وقصص أخرى

قصة نبي الله آدم

قصة نبي الله عيسى وقومه

قصة النبي أيوب وقومه

قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله

سيرة النبي والائمة

سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام

سيرة الامام علي ـ عليه السلام

سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله

مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة

حضارات

مقالات عامة من التاريخ الإسلامي

العصر الجاهلي قبل الإسلام

اليهود

مواضيع عامة في القصص القرآنية

العقائد في القرآن

أصول

التوحيد

النبوة

العدل

الامامة

المعاد

سؤال وجواب

شبهات وردود

فرق واديان ومذاهب

الشفاعة والتوسل

مقالات عقائدية عامة

قضايا أخلاقية في القرآن الكريم

قضايا إجتماعية في القرآن الكريم

مقالات قرآنية

التفسير الجامع

حرف الألف

سورة آل عمران

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة إبراهيم

سورة الإسراء

سورة الأنبياء

سورة الأحزاب

سورة الأحقاف

سورة الإنسان

سورة الانفطار

سورة الإنشقاق

سورة الأعلى

سورة الإخلاص

حرف الباء

سورة البقرة

سورة البروج

سورة البلد

سورة البينة

حرف التاء

سورة التوبة

سورة التغابن

سورة التحريم

سورة التكوير

سورة التين

سورة التكاثر

حرف الجيم

سورة الجاثية

سورة الجمعة

سورة الجن

حرف الحاء

سورة الحجر

سورة الحج

سورة الحديد

سورة الحشر

سورة الحاقة

الحجرات

حرف الدال

سورة الدخان

حرف الذال

سورة الذاريات

حرف الراء

سورة الرعد

سورة الروم

سورة الرحمن

حرف الزاي

سورة الزمر

سورة الزخرف

سورة الزلزلة

حرف السين

سورة السجدة

سورة سبأ

حرف الشين

سورة الشعراء

سورة الشورى

سورة الشمس

سورة الشرح

حرف الصاد

سورة الصافات

سورة ص

سورة الصف

حرف الضاد

سورة الضحى

حرف الطاء

سورة طه

سورة الطور

سورة الطلاق

سورة الطارق

حرف العين

سورة العنكبوت

سورة عبس

سورة العلق

سورة العاديات

سورة العصر

حرف الغين

سورة غافر

سورة الغاشية

حرف الفاء

سورة الفاتحة

سورة الفرقان

سورة فاطر

سورة فصلت

سورة الفتح

سورة الفجر

سورة الفيل

سورة الفلق

حرف القاف

سورة القصص

سورة ق

سورة القمر

سورة القلم

سورة القيامة

سورة القدر

سورة القارعة

سورة قريش

حرف الكاف

سورة الكهف

سورة الكوثر

سورة الكافرون

حرف اللام

سورة لقمان

سورة الليل

حرف الميم

سورة المائدة

سورة مريم

سورة المؤمنين

سورة محمد

سورة المجادلة

سورة الممتحنة

سورة المنافقين

سورة المُلك

سورة المعارج

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة المرسلات

سورة المطففين

سورة الماعون

سورة المسد

حرف النون

سورة النساء

سورة النحل

سورة النور

سورة النمل

سورة النجم

سورة نوح

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة النصر

سورة الناس

حرف الهاء

سورة هود

سورة الهمزة

حرف الواو

سورة الواقعة

حرف الياء

سورة يونس

سورة يوسف

سورة يس

آيات الأحكام

العبادات

المعاملات

القرآن الكريم وعلومه : مقالات قرآنية :

الاختلاف في الترادف والاشتراك

المؤلف:  عدي جواد الحجّار

المصدر:  الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني

الجزء والصفحة:  ص164- 172

5-5-2017

9544

اتسمت اللغة العربية بسعة التعبير، وكثرة المفردات وتنوع الدلالات فهي من أوسع اللغات ثروة واعلاها ذروة، فقد أتيح للغة القرآن ما وسع من طرائق استعمالها في ما يرى من ظواهرها والحفاظ على خزائن مفرداتها، فقد حفظ القرآن هذه اللغة من الهجر والاندراس بما اشتمل عليه من اللطائف الدقيقة التي تفتح الآفاق للاستشراف لما في الكلمة الواحدة من المعاني، ولتتابع الكلمات على معنى وما الى ذلك من المترادفات والمتباينات، فلا غرو لو قلنا ان العربية بلغت حد الاعجاز بعد ان شرفها الله بالقرآن الكريم، .. (1).

فالترادف لغة من: (الردف: ما تبع شيئا فهو ردفه، واذا تتابع شيء خلف شيء فهو الترادف، والجميع: الردافي)(2).

واصطلاحا – كما عن كتب علوم القرآن وكتب الأصوليين - : (الالفاظ المترادفة هي الالفاظ المفردة الدالة على مسمى واحد باعتبار واحد)(3)، واختلفوا في وقوعه أصلا وفي وقوعه في القرآن الكريم، فهناك أمور افاد منها المفسرون كثيرا، واختلفت وجهات نظرهم في توجيه كثير من الآيات القرآنية تبعا لذلك، فقد ذهب جماعة من العلماء الى وجود الترادف في العربية وقالوا: لا معنى لإقامة البرهان على جوازه بعد تحقق وقوعه، وانكار الترادف جاء من تعسفات الاشتقاقيين، وذهب آخرون الى انكار الترادف التام بين الالفاظ وان كل ما يلوح بادي الراي انه من المترادفات انما هو في حقيقته من المتباينات، على اختلاف في قدر هذا التباين ووضوحه.

ومثال تاثير الترادف في تفسير القرآن ما جاء في تفسير قوله تعالى:

{ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ } [التوبة: 78].

وقد تسامح اهل اللغة في عد السر والنجوى بمعنى واحد فقالوا: (النجوى: السر)(4)، وانه من المترادف، وهو (ما كان معناه واحدا واسماؤه كثيرة، وهو ضد المشترك، اخذا من الترادف، الذي هو ركوب احد خلف آخر، كان المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه، كالليث والأسد)(5).

واختلف فهم المفسرين ومبانهم بين مثبت للترادف بين السر والنجوى وبين منكر له، وفصل آخرون القول فيه، ويأتي البحث على نماذج من اقوالهم على النحو الآتي:

1- المثبتون: السر والنجوى بمعنى واحد.

أ- الطوسي (ت 460هـ)، في احد قوليه، حيث قال: (النجوى هو السر، فالوجه فيه ما ذكرنا من ان عادة القوم تكرير المعنى بلفظين مختلفين)(6).

ب- السمعاني (ت 489هـ)، حيث قال: (الم يعلموا ان الله يعلم سرهم ونجواهم) يعني: ما اضمروا في قلوبهم)(7). أي: في السر والنجوى.

ج- فيما نقله القرطبي (ت 671هـ): حيث قال: (والصلاة هنا بمعنى التسبيح، وكرر تأكيدا، كقوله (يعلم السر والنجوى)، والصلاة قد تسمى تسبيحا، قاله القشيري)( 8).

2- المنكرون: ويظهر منهم مضادة معنى السر للنجوى.

أ- الطوسي (ت 460هـ)، : حيث قال:

(الاسرار إخفاء المعنى في النفس، والنجوى رفع الحديث بإظهار المعنى)(9).

أ- ابن كثير (ت 774هـ)، حيث قال:

{أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} [الزخرف : 80]: أي سرهم وعلانيتهم(10).

والسر ضد العلانية.

ب- الثعالبي (ت 875هـ)، حيث قال حاكيا عن ابي عبيدة (ت 211هـ):

(قال أبو عبيدة: اسروا: اظهروا، وهو من الاضداد)(11).

3- المفصلون: بين الانكار والتضاد، بمعنى ان بينهما قدرا جامعا.

أ- الطبري (ت 310هـ)، حيث قال:

(يعلم سرهم: الذي يسرونه في انفسهم.. ونجواهم: اذا تناجوا بينهم بالطعن في الإسلام وأهله)(12).

ب- السلمي (ت 412هـ)، حيث قال: (السر: ما لا يطلع عليه الا عالم الاسرار، والنجوى: ما يطلع عليه الحفظة)(13)، فكلاهما يتضمن كمعنى الاخفاء لكنه يتغاير بلحاظ المطلع على السر.

ج- البغوي (ت 510هـ)، حيث قال: (يعلم سرهم ونجواهم، يعني: ما اضمروا في قلوبهم وما تناجوا به بينهم)(14).

د- الزمخشري (ت 538هـ)، حيث قال: (القول عام يشمل السر والجهر فكان في العلم به العلم بالسر وزيادة)(15).

هـ- الطبرسي (ت 548هـ)، حيث قال: (سرهم ونجواهم): ما اسروه من النفاق والعزم على اخلاف ما وعدوه، وما يتناجون به فيما بينهم من المطاعن في الدين)(16)، وقال: (السر ما يضروه الانسان في نفسه، ولا يظهره لغيره. والنجوى ما يحدث به المحدث غيره في الخفية)(17)، فان فيه معنى الاخفاء في الحالين مع تغاير موردي الاخفاء بلحاظ صاحب السر.

و- الرازي (ت 606هـ)، حيث قال: (السر: ما ينطوي عليه صدورهم، والنجوى: ما يفاوض فيه بعضهم بعضا فيما بينهم، وهو ماخوذ من النجوة، وهو الكلام الخفي، كان المتناجيين منعا ادخال غيرهما معهما وتباعدا من غيرهما)(18)، فالسر والنجوى يحملان معنى الخفاء ولكن مع تغاير الحالين.

وبعد ان سلط البحث الضوء على هذه النماذج يتضح تعدد التوع التفسيري لدى المفسرين لتعدد المباني والاقوال، متمثلا باختلاف توجهات المفسرين في بيان حقيقة الترادف، فمنهم من ذهب الى انكاره مرتبا على ذلك فهما تفسيريا، ومنهم من قال بوقوعه مرتبا عليه فهما تفسيريا آخر، ومنهم من اختار القول بوجود قدر جامع بين المترادفين ليفيد فهما تفسيريا توفيقيا، وبذلك يكون الترادف قد اسهم اسهاما فاعلا في اختلاف المفسرين مما أدى الى اثراء الفهم التفسيري للنص القرآني.

اما المشترك: فان وقوعه في اللغة ولا سيما لغة العرب من الواضحات التي لا ينبغي النزاع فيها، ولكن مع ذلك قد رفضه بعضهم، كما ايده آخرون، على طرفي الافراط والتفريط.

فذهب قوم الى ان الاشتراك في اللغة واجب، بتقريب ان الالفاظ والتراكيب المؤلفة منها متناهية، والمعاني الموجودة في الواقع ونفس الامر غير متناهية، فالحاجة الى تفهيم المعاني جميعا تستدعي لزوم الاشتراك لئلا يبقى معنى بلا لفظ دال عليه، ومنهم من قال انه ممتنع، ومنهم من قال ان الاشتراك ليس بواجب، بمعنى انه ممكن الوقوع، فهو لا واجب ولا ممتنع(19).

فالمشترك هو اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فاكثر، دلالة على السواء عند اهل تلك اللغة. واختلف فيه، فالأكثر على امكان وقوعه، اما من واضعين بان يضع احدهما لفظا لمعنى ثم يضعه الآخر لمعنى آخر ويشتهر ذلك اللفظ ما بين الواضعين في افادة المعنيين وهذا على ان اللغات غير توقيفية، واما من واضع واحد لغرض الابهام على السامع حيث يكون التصريح سببا لمضرة او نحو ذلك من الأغراض(20)، فهو قد عين للدلالة على كل من المعنيين بنفسه، وعدم فهم احد المعنيين بالتعيين لعارض الاشتراك لا ينافي ذلك.

فالقرء مثلا عين مرة للدلالة على الطهر بنفسه، ومرة أخرى للدلالة على الحيض بنفسه فيكون موضوعا بالتعيين(21).

وقالوا ان منشا ظاهرة الاشتراك اللفظي مردها الى ان (الالفاظ متناهية والمعاني غير متناهية والمتناهي اذا وزع على غير المتناهي لزم الاشتراك)(22).

هذا بلحاظ الوضع، اما إرادة المعنيين في الاستعمال في آن واحد فقول الأكثر على ان: تنزيل المشترك على معنييه باطل، لأنه لو نزل على ذلك لكان استعمالا للفظ في غير ما وضع له، لان اللغوي لم يضعه لمجموع المعاني دفعة، بل وضع اللفظ لكل معنى على حده، فول نزل عليهما معا لكان ذلك عدولا عن وضع اللغة(23).

وذلك مما جعل المفسرين يتقصون مثل هذه الظواهر اللغوية في الآيات القرآنية، والتي اثمرت تنوعا في تفسيراتهم، ومن ذلك كلمة (زعيم) في قوله تعالى:

{وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } [يوسف: 72].

وقوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ } [القلم : 40].

حيث فسر بعدة تفسيرات، على النحو الآتي:

الكفيل(24)، الضامن(25)، القبيل(26)، رئيس القوم(27)، المدعي (أي القائم بالحجة)(28)، الرسول(29)، الحميل(30)، المدبر(31)، الملتزم (عن نفسه او عن غيره)(32)، المتكلم عن القوم(33). ولعل دلالات هذه المعاني تجري مجرى واحدا، وهو التحمل والالتزام، كما يظهر من تتبع اقوال اهل اللغة وعلماء التفسير(34).

 

وقد يأتي اللفظ المشترك لمعنيين متضادين كلفظ (القرء)، كما في قوله تعالى:

{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ } [البقرة: 228].

واصل القرء يحتمل وجهين متضادين هما الحيض والطهر في اللغة(35)، (ولما كان القرء مشتركا بين الحيض والطهر لإطلاقه عليهما.. اختلف هل المراد هنا الطهر او الحيض؟)(36)، فيتوقف في فهمه على القرينة فان (اللفظ المشترك كالقرء متردد، فلا يجوز حمله على احد الوجوه الا بدليل زائد)(37)، فمن فسره بالحيض فقرينته ما ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله): (دعي الصلاة أيام اقرائك)(38)، والصلاة انما تترك في أيام الحيض.

بينما استشهد من ذهب الى ان القرء الطهر، بقوله تعالى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1] ، أي: في طهر لم تجامع فيه، وبقول النبي (صلى الله عليه واله): لما طلق ابن عمر زوجته، وهي حائض: (فليراجعها، فاذا طهرت فليطلق او ليمسك)(39)، وتلا النبي(صلى الله عليه واله): {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1] ، فاخبر (صلى الله عليه واله) ان العدة الاطهار من دون الحيض، لأنها حينئذ تستقبل عدتها، ولو طلقت حائضا لم تكن مستقبلة عدتها الا بعد الحيض.

فانقسم المفسرون في الفهم على اقوال، يذكر البحث نماذج من تلك الافهام، على النحو الآتي:

1- القرء بمعنى الطهر(40).

2- القرء بمعنى الحيض(41).

3- القرء بمعنى الوقت(42).

4- القرء بمعنى الوقت والترجيح للطهر(43).

فالقرء مشترك للحيض والطهر بالوضع اللغوي فأوجب هذا الاشتراك اجمالا(45)، مما جعل المفسرين يلتجئون للبحث عن القرينة، ولما كان لكل طائفة من الاقوال حديث، فمنهم من حكم العقل فقال بصحة سلب القرء عن الطهر من دون الحيض، فالقرء يدل على الحيض حقيقة وعلى الطهر مجازا للمجاورة – كما فعل الجصاص (ت 370هـ)(46) – بعد ان تتبعوا اقوال الصحابة فراوها مختلفة، وتقصوا اقوال التابعين فوجدوها كذلك، فالتمسوا فتاوى كبار الفقهاء فأفصحت عن تغاير فيها وفي مداركها، فادى ذلك الى سعة المجال لحركة اذهان المفسرين مما ترتب عليه هذا التنوع في التفسير.

ـــــــــــــــــــ

1) ينظر: صبحي الصالح: فقه اللغة/ 298، اقتبسه من خصائص اللغة المنسوب الى الثعالبي (مخطوطة الظاهرية، تصوف/206).

2) الخليل: العين 8/ 22 وابن منظور: لسان العرب 9/ 114.

3) الرازي – المحصول: 1/ 253 وينظر: الزركشي – البرهان: 4/ 78 والسيوطي – الاتقان: 1/ 569 وج2/ 490.

4) ابن منظور – لسان العرب: 15/ 308 الفيروزي آبادي – القاموس المحيط: 4/ 393 والطريحي – مجمع البحرين: 4/ 276.

5) الشريف الجرجاني – التعريفات: 1/ 64.

6) التبيان: 1/ 15.

7) تفسير السمعاني: 2/ 231.

8) تفسير القرطبي: 12/ 287.

9) التبيان: 5/ 265.

10) تفسير ابن كثير: 4/ 146.

11) تفسير الثعالبي: 4/ 80.

12) جامع البيان: 10/ 246.

13) تفسير السلمي: 1/ 282.

14) تفسير البغوي: 2/ 314.

15) الكشاف: 2/ 562.

16) جوامع الجامع: 2/ 82.

17) مجمع البيان: 9/ 96.

18) تفسير الرازي: 16/ 144.

19) حسن السيادتي السبزواري – وسيلة الوصول الى حقائق الأصول: 121 – 123 ومحمد إسحاق الفياض – محاضرات في أصول الفقه: 1/ 222.

20) ينظر: الزبيدي: تاج العروس 1/ 8.

21) ينظر: سعد الدين التفتازاني: مختصر المعاني/ 216.

22) الرازي: المحصول 1/ 261.

23) ينظر: المحقق الحلي: معارج الأصول/ 54.

24) ينظر: الطبري – جامع البيان: 29/45.

25) ينظر: النحاص- معاني القرآن: 3/ 446.

26) ينظر: القرطبي- تفسير القرطبي: 9/233.

27) ينظر: النحاص – معاني القرآن: 3/ 446.

28) ينظر: القرطبي – تفسير القرطبي: 18/ 247.

29) ينظر: الثعلبي – تفسير الثعلبي: 10/ 18.

30) ينظر: النحاص – معاني القرآن: 3/ 446.

31) ينظر: الطبري – جامع البيان: 13/ 27.

32) ينظر: ابن عربي – احكام القرآن: 3/ 64.

33) ينظر: الطبري – جامع البيان: 29/ 45.

14) ينظر: مقاتل – تفسير مقاتل: 2/ 158 والخليل – العين: 1/ 365 والصنعاني – تفسير القرآن: 2/ 325 والطبري – جامع البيان: 13/ 26 – 27 وج 29/ 45 – 46 وابن ابي حاتم الرزي – تفسير ابن ابي حاتم: 7/ 2174 والنحاس – معاني القرآن: 3/ 446 واالجصاص – احكام القرآن: 3/ 226 وأبو هلال العسكري – الفروق اللغوية: 266 وابن فارس – معجم مقاييس اللغة: 3/ 11 وابن زمنين – تفسير ابن زمنين: 5/ 22 والثعلبي – تفسير الثعلبي: 5/ 240 وج10/ 18 والطوسي – التبيان: 6/ 171 وج10/ 85 والسمعاني – تفسير السمعاني: 3/ 50 والراغب الاصفهاني – مفردات غريب القرآن: 213 والبغوي – تفسير البغوي: 2/ 439 وج4/ 381 والنسفي – تفسير النسفي: 2/ 198 والزمخشري – الكشاف: 4/ 146 والطبرسي – جوامع الجامع: 2/ 232 وابن عربي – احكام القرآن: 3/ 64 وابن عطية الاندلسي – المحرر الوجيز: 3/ 264 وابن الجوزي – زاد المسير: 4/ 195 وج8/ 74 والرازي – تفسير الرازي: 18/ 179 وج30/ 93 والقرطبي – تفسي رالقرطبي: 9/ 231 – 234 وج18/ 247 والبيضاوي – تفسير البيضاوي: 5/ 374 وأبو حيان الاندلسي: البحر المحيط: 5/ 327 وج8/ 309 وابن كثير – تفسير ابن كثير: 2/ 503 وأبو السعود – تفسير السعود: 9/ 18 وابن منظور – لسان العرب: 12/ 266.

35) ينظر: الخليل – كتاب العين: 5/ 205 وابن سلام – غريب الحديث: 1/ 280 وابن قتيبة – غريب الحديث: 1/ 34 – 35 والجوهري – الصحاح: 1/ 64 وابن منظور – لسان العرب: 1/ 130.

36) المقداد السيوري: كنز العرفان 2/ 338.

37) الغزالي: المستصفى/ 276.

38) الكليني – الكافي: 3/ 88 والدار قطني – سنن الدار قطني: 1/ 220 والطوسي – تهذيب الاحكام: 1/ 382.

39) الشافعي – المسند: 193 ومسلم – صحيح مسلم: 4/ 183.

40) ينظر: الطبري – جامع البيان: 2/ 602 والسمعاني – تفسير السمعاني: 1/ 229 والطبرسي – جوامع الجامع: 1/ 214 ومجمع البيان: 297 والراوندي – فقه القرآن: 2/ 156.

42) ينظر: مقاتل – تفسير مقاتل: 1/ 120 وأبو حاتم الرازي – تفسير ابي حاتم: 2/ 415 والنحاس – معاني القرآن: 1/ 195 والجصاص – احكام القرآن: 1/ 443.

43) ينظر: الزمخشري – الكشاف: 1/ 366 والسمرقندي – تفسير السمرقندي: 1/ 176.

44) ينظر: الثعلبي – تفسير الثعلبي: 2/ 171.

45) ينظر: السيوطي – الاتقان: 2/ 49.

46) ينظر: الجصاص – احكام القرآن: 1/ 443.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي