الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مكوّنات وعناصر ملح البحر
المؤلف:
...
المصدر:
موضوع
الجزء والصفحة:
...
2-7-2017
2651
من أبرز العناصر والأملاح التي يتكوّن منه ملح البحر بشكل عام هو ملح مركّب كلوريد الصوديوم NaCl وهو أكثر أنواع الأملاح انتشاراً في الطبيعة وفي البحر بشكلٍ خاصّ ويُشكّل نسبة عالية جدّاً من مكوّنات ملح البحر وتصل هذهِ النسبة إلى حوالي 97.51%، وبقيّة المكوّنات الأخرى لملح البحر هيَ كلوريد الكالسيوم وكربونات المغنيسيوم والفلوريد ومواد أخرى. فوائد ملح البحر نظراً لتركيبة ملح البحر الكيميائية الفريدة والمتنوّعة بين مُختلف الموادّ الكيميائية فهي بلا شكّ ذات فوائد عدّة على كافّة المجالات سواءً الغذائية أو العلاجيّة الدوائية أو التجميليّة، ونذكر تالياً أبرز الفوائد العامّة لملح البحر: على الصعيد الغذائي فملح البحر يتم من خلاله استخلاص ملح الطعام والذي يُستخدم في الطهي وتتبيل الموادّ الغذائية، وأيضاً يُستخدم هذا الملح كموادّ حافظة من أجل تخزين الموادّ الغذائية من التلف.
يُستخدم ملح البحر من الناحية الطبيّة كمطهّر للجلد وقاتل لمسببات الأمراض من الجراثيم والميكروبات، كما فيه علاج للكثير من أمراض الجلدية كالصدفية والأكزيما والتهيّجات التي تُصيب الجلد. من الناحية التجميليّة يُستخدم ملح البحر في تقشير البشرة والتخلّص من الجلد الميّت أو الخلايا الميتة، ويتمّ أيضاً استخلاص الملح وتدليك مسامات الجلد بالبلورات الملحيّة الخشنة الأمر الذي يُعطي نُعومة للجلد، وكذلك لبشرة الوجه، ويُستخدم في التخلّص من قشرة الرأس عن طريق تدليك الشعر به، وكذلك يُستفاد من ملح البحر في تطهير الفمّ من خلال عمل غسول للفمّ وكذلك في تبييض الأسنان وغير ذلك من الفوائد الجمّة للجسم والبشرة.