اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
استعدادات العتبة العسكرية المقدسة لاستقبال شهر محرم
المؤلف:
askarian.iq
المصدر:
الجزء والصفحة:
19-9-2017
2758

أنت المعزى سيدي ومولاي يا صاحب الزمان نستأذنك في نصب العزاء وإعلان الحزن وفي دارك التي لطالما نعت مصاب ابي الأحرار سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.
لعلَ من أهم المناسبات التي تكنُّ لها العتبة العسكرية المقدسة وخُدامها بالغ الإهتمام والتحضير هيَّ عاشوراء الطف وفاجعة كربلاء، إذ دأبت الكوادر الدينية والأمنية والخدمية على العمل وفق خُطط وبرامج لإنجاحِ الزيارة ونشر الحزن في مصابِ أبي الأحرار عليه السلام.
كانَ لقسمِ الشؤون الدينية:
من الاستعدادات الأكثر جُهدًا وتنظيمًا واستنفارًا لطاقات خدام هذا القسم، من حيث جدولة وتنظيم مواعيد إقامة العزاء؛ والعمل وفق برنامج عُد مُسبقاً لإحياء مراسيم رفع راية الحزن على المرقد المقدس اذا يشارك في هذه المراسيم خدام العتبة العسكرية المقدسة وتحت أنظار الزائرين والوافدين الى مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام.
صممت الراية بلونٍ أسود وبطولِ "4 متر ونصف" وعرض" 3 متر" خُطَ في مُنتصفها كلمة" يا حُسين" بلون الفاجعة والمصيبة الأحمر وبالخط الكوفي، لتلامس بذلك حجم وهول الواقعة ولتعلن مرفرفة في سماء سامراء عن بداية عاشوراء وملحمة الطــــف.
ولقسم المضيف:
الدور الخدمي لزائري المرقد المقدس في عاشوراء وطيلة فترة العزاء حتى نهاية شهر صفر اذ استنفرت كوادره جهدها في وضع خطط ايواء الزائرين في مضايفه وقاعاته وتقديم وجبات الطعام المُستمرة، إضافة الى إعداد الوجبات الخفيفة الخارجية وعند مداخل المرقد المقدس بأجواءٍ ملؤها الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل.
ولقسم حفظ النظام:
العاتق الأمني الأكبر وبتنسيقٍ عالي مع الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين الطرق الخارجية وبكافة الإمكانيات المتوفرة، منها التغطية الجوية والبرية، حيث سيقع على هذا القسم المهمة الأصعب ولكن بما يمتلكه من طاقات أمنية انجحت وبسطت الأمن والأمان في العتبة العسكرية المقدسة والمناطق المجاورة لها.
لم تكتفي كوادر العتبة العسكرية المقدسة بهذا القدر من الإستعداد بل وضع على عاتق كل خادم من خدامها شرف الخدمة المقدسة لمثل هذه المناسبة وبقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن ولوعة المصاب ولم تكتفي بتوشيح جدران العتبة ومحطيها الخارجي بل توشحت نفوس الخدام ومظاهرهم بالسواد والحزن.