1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب

المؤلف:  السيد محسن الامين.

المصدر:  أعيان الشيعة.

الجزء والصفحة:  ج 7 -ص226

12-10-2017

2351

سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو إسحاق.
توفي سنة 55 أو 58 أو 54 وهو ابن 74 أو 83 سنة.
في الاستيعاب أسلم بعد ستة وشهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد وهو أحد الستة أصحاب الشورى واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة وهو الذي كوف الكوفة في خلافة عمر وكان ممن لزم بيته في الفتنة فطمع معاوية فيه وفي عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة فكتب إليهم يدعوهم إلى عونه والطلب بدم عثمان فاجابه كل واحد منهم ينكر عليه مقالته ويعرفه انه ليس باهل لما يطلبه وفي كتاب سعد لمعاوية قوله من أبيات:
معاوي داؤك الداء العياء * وليس لما تجئ به دواء

أيدعوني أبو حسن علي * فلم أردد عليه ما يشاء

وقلت له اعطني سيفا بصيرا * تميز به العداوة والولاء

أتطمع في الذي اعطى عليا * على ما قد طمعت به العفاء

ليوم منه خير منك حيا * وميتا أنت للمرء الفداء

قال أبو عمر سئل علي رضي الله عنه عن الذين قعدوا عن بيعته ونصرته فقال أولئك قوم خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل اه‍. وكان ممن قعد عن بيعته لما بويع بالخلافة سعد وعبد الله بن عمر فلم يجبرهما على البيعة ولذلك لم يعطهما علي ع من الفئ اما قعود سعد عن القتال مع علي ع بزعم انها فتنة فليس معذورا فيه فإنه مخالفة لقوله تعالى فقاتلوا التي تبغي ولقول النبي ص علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار ولذلك قاتل مع علي ع ابن أخي سعد هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وابنه عبد الله بن هاشم وبالغا في اخلاص الولاء فقتل هاشم معه يوم صفين وأراد معاوية الانتقام من عبد الله بعد الأمان العام كما يأتي في ترجمتهما.
وقال معاوية لسعد بن أبي وقاص ما منعك أن تسب عليا قال أما ما ذكرت له خصالا فلن أسبه وذكرها ولا يحضرني الآن محل هذا الخبر.

ذكر الشيخ في رجاله سعد بن أبي وقاص في أصحاب الرسول ص وقال الكشي: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني حدثني جعفر بن محمد المدائني عن موسى بن القاسم العجلي عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع عن آبائه قال كتب علي ص إلى والي المدينة لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا فاما أسامة بن زيد فاني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه اه‍. ومر في ترجمة أسامة انه لا عذر له بتلك اليمين والله أعلم ما ذا أراد أمير المؤمنين ع بذلك.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي