علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
شريح بن أوفى العبسي.
المؤلف: السيد محسن الامين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 7 -ص337
23-11-2017
2617
شريح بن أوفى العبسي.
كان في أصحاب علي ع يوم الجمل. في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ان محمد بن طلحة اخذ بخطام الجمل فجعل لا يحمل عليه أحد الا قال حاميم لا ينصرون وكان ذلك شعار أصحاب علي وكان علي ع أوصى أصحابه ان لا يقتلوا محمد بن طلحة فحمل عليه شريح بن أوفى العبسي فقال حاميم وقد سبقه شريح بالطعنة فاتى على نفسه فكان كما قيل سبق السيف العذل وكان محمد هذا من الزهاد العباد واعتزل الناس وانما خرج برا بأبيه وفي ذلك يقول قاتله شريح:
وأشعث قوام بآيات ربه * قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
شككت بصدر الرمح جيب قميصه * فخر صريعا لليدين وللفم
على غير شئ غير أن ليس تابعا * عليا ومن لا يتبع الحق يندم
يذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم
اما ما رواه ابن الأثير في حوادث سنة 36 ج 3 ص 117 من أن عليا ع لما أراد المسير من ذي قار إلى البصرة يوم الجمل قال لا يرتحلن أحد أعان على عثمان فاجتمع جماعة منهم شريح بن أوفى والأشتر وان الأشتر قال هلموا بنا نثب على علي وطلحة فنلحقهما بعثمان وقال شريح بن أوفى أبرموا أموركم قبل ان تحرجوا ولا تؤخروا أمرا ينبغي لكم تعجيله ولا تعجلوا أمرا ينبغي لكم تأخيره فانا عند الناس بشر المنازل وما أدري ما الناس صانعون إذا ما هم التقوا: فخبر مكذوب، فعلي ع لم يكن ليمنع أحد من المسير معه وهو في أشد الحاجة إلى الأعوان والأشتر الذي قال فيه علي ع كان لي كما كنت لرسول الله لم يكن ليتفوه بهذا الكلام.