علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
شقيق بن ثور بن عفير بن زهير
المؤلف: السيد محسن الامين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 7 -ص350
24-11-2017
1471
شقيق بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس أبو الفضل البصري البكري الهمداني السدوسي توفي سنة 64.
أقوال العلماء فيه :
كان من رؤساء أصحاب علي ع شهد معه الجمل وصفين ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
وفي تهذيب التهذيب كان رئيس بكر بن وائل وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد مع علي صفين ثم قدم على علي في خلافته.
ذكره ابن حبان في الثقات وحكى الأصمعي أن الأحنف لما نعي إليه شقيق بن ثور شق عليه وقال كان رجلا حليما وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال كان رئيس بكر بن وائل ولما نعي شقيق إلى الأحنف استرجع وشق عليه وقال كان رجلا حكيما فكنت أقول أن وقعت فتنة عصم الله به قومه وقال عن ابن الفرافصة أدرك وجوه أهل البصرة شقيق بن ثور فمن دونه إذا أتيتهم في بيوتهم رأيت الجفان وإذا قعدوا في أفنيتهم لبسوا الأكسية وإذا أتوا السلطان ركبوا ولبسوا المطارف.
أخباره :
لما وشي إلى علي ع أن خالد بن المعمر السدوسي كاتب معاوية قال شقيق بن ثور ما وفق الله خالد بن المعمر حين نصر معاوية وأهل الشام على علي وربيعة.
وقال نصر لما انتهى علي ع إلى رايات ربيعة في اليوم العاشر من أيام الحرب بصفين قال شقيق يا معشر ربيعة ليس لكم عذر في العرب إذا أصيب علي ومنكم رجل حي، أن منعتموه فحمد الحياة ألبستموه، فقاتلوا قتالا شديدا لم يكن قبله حين جاءهم علي. قال نصر:
لما كان يوم رفع المصاحف قال شقيق أيها الناس انا دعونا أهل الشام إلى كتاب الله فردوه علينا فقاتلناهم عليه وانهم دعونا إلى كتاب الله فان رددناه عليهم حل لهم منا ما حل لنا منهم ولسنا نخاف أن يحيف الله علينا ولا رسوله وأن عليا ليس بالراجع الناكص ولا الشاك الواقف وهو اليوم على ما كان عليه أمس وقد أكلتنا هذه الحرب ولا نرى البقاء الا في الموادعة.
وحكى ابن عساكر أن معاوية لما أراد أن يبايع ليزيد جمع وجوه أهل البصرة والكوفة فقام شقيق بن ثور فتكلم بكلام طويل مدح به معاوية وأثنى على يزيد ويمكن كون ذلك من باب المداراة التي لا يحمد عليها.
وحكى أيضا عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال أربعة من كبار الشعراء غلبوا بالكلام المنثور وعد منهم الأخطل حيث يقول لشقيق بن ثور:
وما جذع لو خرق السوس بطنه * لما حملته وائل بمطيق
فقال له شقيق يا أبا مالك أردت هجائي فمدحتني والله ما تحملني ذهل أمرها وقد حملتني أنت أمر وائل طرا فغلبه.