1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

طبيعة القطط: هل تصلح القطط للاستئناس؟

المؤلف:  ...

المصدر:  موقع البيئة ومكافحة التلوث

الجزء والصفحة:  ...

4-2-2018

2069

كما تم التوضيح من قبل فهناك نسبة كبيرة من أعداد القطط تداخلت في معايش الإنسان وبيئته للحصول على رعاية وغذاء أفضل. وهناك أخرى تلك القطط المتوحشة التي أبقت على مسافة بينها وبين البشر واستمرت في العيش في البرية وحيدة.

ولأن يقوم أحدنا باقتناء قطة من الشارع، أو أي قطة برية، فالأمر أشبه باقتنائك نمر أو فهد في منزلك. تلك الفصيلة من القطط البرية التي لم تتعايش مع الإنسان، تكون متوحشة ومزاجها مضطرب وقد تلحق أضرار جسيمة بالبشر الذين يراعوها. حتى في حالة تبني قطة واستئناسها من طفولتها، فما أن يقرر البشر بالتخلي عنها وتركها في الشارع، تعود تلك القطط لغريزتها الأصيلة عند أسلافها من القطط والسنوريات البرية وتعتاد الوحدة وإقامة مجتمعها بعيدًا عن الإنسان وتتوحش بمجرد أن تعود للبرية مرة أخرى.

مما يلحق بالقطط تلك الوصمة عن نفعيتها من البشر وتوحشها في حالة غيابهم أو في حالة قررت العودة للبرية. إلى أي مدى يهدد تزايد أعداد القطط النظام البيئي؟ من الصعب الآن التنبؤ بتأثيرات محددة ومباشرة يعززها تزايد أعداد القطط حول العالم على التنوع البيولوجي والنظام البيئي. ويتوقف ذلك على الفرائس التي تلتهمها القطط، كما توافر المفترسين الذين يتغذون على القطط.

ومع ثبات بعض المتغيرات، وحدوث هذا الافتراس على نطاقات مدروسة، بوسعنا أن نتنبأ ونحدد إلى أي مدى يهدد تزايد أعداد القطط التنوع البيولوجي والنظام البيئي. في دراسة علمية صدرت في عام 2013 عن حصيلة ضحايا القطط في الولايات المتحدة سنويًا، واتضح الآتي: ما بين 1.4 – 3.7 مليار طائر، وما بين 6.9 – 20.7 مليار من الثدييات البرية، هو حصيلة ضحايا تلك القطط الجامحة وذلك في الولايات المتحدة فقط. ويؤكد الكثير من علماء الحيوان أن تلك السنوريات هي جنس غازٍ له قدرة عجيبة في التمدد والانتشار الكث، وله من الآثار المدمرة على النظام البيئي في حالة ترك هكذا بلا مفترس أو جامح. وكما أسلفنا يصبح الكلام عن أي تهديد للنظام البيئي من جراء تزايد أعداد القطط رهن النوع نفسه الذي تتغذى عليه هذه القطط، وكونه مهدد بالانقراض أم لا، وما إذا كان يتوالد بشكل يغطي على خطر افتراسه من القطط المفترسة أم لا. الطيور في كارثة بالإضافة لتلك الأرقام التي ذكرناها في الأعلى، فتعد القطط السبب الأول لوفيات الطيور، والثدييات الصغيرة أيضًا.

ففي الوقت الذي يفترس فيه القط المستأنس ما يقارب من 34 طائر في العام الواحد، يتفاقم الأمر مع القطط البرية ليصل العدد إلى 46 طائر في العام. على مدار السنين الماضية تسبب تزايد أعداد القطط وافتراسها للطيور، في انقراض 33 نوع من الطيور. من بينها تلك الأنواع التي كانت متواجدة فقط على جزيرة في نيوزيلندا وقامت القطط بالقضاء عليها جميعًا.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي