الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
كيفية تكون السحب ونزول الأمطار
المؤلف: ...
المصدر: موقع البيئة ومكافحة التلوث
الجزء والصفحة: ...
5-2-2018
2336
تكون السحب ليس بالأمر العادي. بل هو ظاهرة فيزيائية تستحق المعرفة والإلمام بها, وأول مرحلة تمر بها هذه السحب هي تبخر مياه البحار والأنهار, وعملية التبخر تعني أن يتحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية عن طريق ارتفاع درجات الحرارة, وهذا يحدث لكل المسطحات المائية على مستوى العالم سواء في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي, ففي كلتا الحالتين لو كان في نصف الكرة شتاء ففي النصف الأخر صيف, مما يؤدي إلى أن ذرات المياه تصير أخف في الحالة الغازية مما يجعلها ترتفع إلى أعلى. مع العلم أن 90% من مياه الأمطار هي قادمة في الأساس من تبخر مياه المحيطات المالحة.
ولكن الذي يحدث أن الماء عندما يتبخر تنفصل جزيئات الماء عن جزيئات الملح لتترسب جزيئات الملح وتتبخر جزيئات الماء لأعلى, ولذلك دائمًا مياه الأمطار صالحة للشرب إلا في حالة السُحب الملوثة أو الناتجة من أبخرة المصانع, بعد عملية التبخر يأتي دور تكاثف ذرات المياه, وهذه الخطوة هي التي تكون السحب بشكلها المعروف. وهذه العملية بشكل أساسي يتم فيها تحول ذرات المياه من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة مرة أخرى، ولكن على ارتفاع هائل من مستوى الأرض. وهذا يحدث عن طريق ارتفاع ذرات البخار إلى أن تصل إلى طبقة التربوسفير وهي طبقة تمتاز بقلة درجة الحرارة, مما يجعل ذرات البخار تتكثف مرة أخرى وتتحول إلى الحالة السائلة مثل التي كانت عليها في الأسفل, ولكن مع ارتفاع المسافة تقل جاذبية الأرض ومع وجود أنوية تتجمع عليها ذرات المياه يحدث هذا الشكل للسحب والغيوم.