مصادر ومسببات الخطر :ـ

وهي مجموعة الظواهر الطبيعية أو الظواهر الشخصية المحيطة بالانسان والداخلية وهي نتاج تصرف الشخص ذاته ، والتي تؤدي الى حدوث خسارة معنوية أو مادية ويعتبر مسبب الخطر المصدر الرئيسي لوجود الخطر ، ويمكن تعريفه بأنه : مجموعة الظواهر الطبيعية والعامة التي تؤثر تأثيراً مباشراً او غير مباشر في نتيجة قرارات الاشخاص ويمكن تصنيف مسببات الخطر الى نوعين رئيسيين :ـ

اولاً ـ مسببات الخطر الطبيعية : فوجود ظاهرة الحريق يمثل سبباً طبيعياً لخطر الحريق بالنسبة للقرارات المتعلقة بالممتلكات التي تتأثر بالحريق / وكذلك فوجود ظاهرة الغرق يمثل مسبباً طبيعياً لخطر الغرق بالنسبة للقرارات لمتعلقة بالسفن والممتلكات المحمولة عليها .

ثانياًـ : مسببات الخطر الشخصية : وهي تلك العوامل التي تنتج عن تدخل العنصر البشري في مجريات الامور الطبيعية والتأثير فيها بقصد أو بدون قصد ، ويمكن تقسيم مسببات الخطر الشخصية الى قسمين :

أـ مسببات خطر شخصية لا ارادية : وهي مجموعة العوامل التي يتسبب في وجودها الانسان ولكن بدون تعمد ، مثل الاهمال من بعض الاشخاص الذين يعتادون التدخين في بعض الاماكن يعتبر عاملاً مساعداً لظاهرة الحريق ويزيد من درجة خطورتها ، كما ان ظاهرة الرعونة وضعف الأعصاب نتيجة تناول المخدرات تزيد من درجة خطورة حوادث السيارات .

ب ـ مسببات خطر شخصية ارادية : وهي مجموعة العوامل التي يتدخل الانسان عن عمد في وجودها وتزيد من الخسارة المترتبة عليها مما يزيد من درجة الخطورة ، مثل ظاهرة الانتحار ، تزيد من درجة خطورة ظاهرة الوفاة وتزيد من معدل تكرار تحققها .

العوامل المساعدة للخطر :ـ

أهم العوامل المساعدة للخطر :

أـ العوامل المادية : وهي تلك الظروف التي تزيد من احتمال وقوع خسارة ، مثل تكون الصقيع على الطرق ، الندى يزيد من احتمال حدوث حوادث السير .

ب ـ العوامل الاخلاقية : وهي عدم الأمان او السلوك غير السوي للفرد الذي من شأنه زيادة حجم الخسارة أو تكرار حدوثها ؛ ومن امثلة ذلك افتعال حادث ما للحصول على تعويض من شركة التأمين أو تقديم ادعاء مزيف ، أو تعمد حريق بصناعة من الصعب تسويقها ، وان العوامل الاخلاقية موجودة في جميع انواع التأمين ومن الصعب السيطرة عليها.