المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

sociolect (n.)
2023-11-17
معنى كلمة كفى‌
14-12-2015
القلب مثال قبة لها ابواب‏
25-2-2019
{ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-08-29
عناصر القوة الظاهرية للدولة - شكل الدولة - الشكل الطولي
10/11/2022
علم النفس الاجتماعي
10-8-2020


منهج التشكيل الصوتي- الفونولوجيا (موقعیات الوسط)  
  
396   07:19 مساءً   التاريخ: 11-2-2019
المؤلف : تمام حسان
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث في اللغة
الجزء والصفحة : ص148- 151
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مناهج البحث في اللغة / منهج التشكيل الصوتي /

موقعيات الوسط:

وأما موقعيات الوسط، فتشمل ما يأتي:

1- موقعية نقطة الاتصال،

2- موقعية الشدة الأنفية،

3- موقعية القلقلة،

4- موقعية الساكنين.

1- موقعية نقطة الاتصال:

فأما نقطة الاتصال، فتدرس الموقعية فيها بالنسبة للحرف الصحيح يلتقي بالصحيح، وبالنسبة لحرف العلة يلتقي بحرف العلة، والتقاء الصحيحين مسئول إلى حد كبير عن خلق دراسة الأصوات الصحيحة، ثم هو أوضح ما ينبني عليه علم القراءات، فنقطة اتصال حرفين، ربما تكون البيئة الوحيدة لصوت لغوي معين، لاحظ مثلا أن التقاء حرف النون بحرف الباء في السياق، يحقق النون في صورة ميم، وهذا ما يسمونه الإقلاب، وإذا جاءت بعد النون فاء، تحققت النون في صورة إدغام بغنة، وهلم جرا، فإذا فنقطة الاتصال بين حرف صحيح، وحرف صحيح آخر بيئة صالحة لدراسة الموقعية، وكذلك الحال في التقاء حرفي علة في وسط الكلام، وكقاعدة عامة يمكن القول: إنه إذا التقى حرفا علة في وسط الكلام، فاللاحق منهما هو "ع"، التي في "ع ص"، أي أنه هو حركة همزة الوصل، لو ألحقت همزة الوصل بأول الكملة التي هو فيها، لاحظ أننا إذا أقررنا كلمة "الولد"، فإننا ننطقها همزة مفتوحة، فلا ما ساكنة، فواوا مفتوحة إلخ، إذًا فالحركة الأولى في الكلمة فتحة،

 

ص148

 

ولكن هذه الفتحة تختفي من الناحسة الموقعية، في أمثلة مثل:

يرمي الولد،

يدعو الولد،

لم يخرج الولد،

يخرج الولد،

فعلامة الموقع في هذه الحالات، هي عدم وجود "ع"، التي في المقطع "ع ص" في النطق، وهذا يدعونا إلى القول بعدم وجودها أيضا في قولنا.

قام الولد - أن يقوم الولد - غضبت على الولد.

قياسا على الأمثلة السابقة.

2- موقعية الشدة الأنفية:

وأما موقعية الشدة الأنفية في العربية الفصحى، فمن المعروف أن الحروف الشديدة في هذه الفصحى هي الهمزة، والباء، والتاء، والدال، والضاد، والطاء، والقاف، والكاف، وأن هناك حرفا مركبا من شدة تعقبها رخاوة "أو كما يسمونها تعطيش"، وحروف القلقة من هذه هي الباء، والدال، والطاء، والقاف، والجيم، والحروف غير المقلقلة هي الهمزة، والتاء، والضاد، والكاف، هذه الأربعة الأخيرة هي موضع هذه الظاهرة الموقعية.

إن وجود صوت القلقة بعد حروفها الخمسة، يحتم أن يكون الفم مخرج الهواء حين الانفجار، الذي نسميه الشدة، والذي هو خاصة من خواص النطق بأصوات هذه الحروف، وأما الحروف الأربعة الأخيرة فلا قلقلة فيها، ومن ثم إذا تلتها الميم أو النون، فإن هواء الانفجار في نطق أصوات هذه الحروف الشديدة يخرج من الأنف، وهذا الذي نسميه موقعية الشدة الأنفية، قارن الأمثلة الآتية:

يأمن - يأنس - يتم - متن - يضمن - أضنى - يكمل - يكني بحروف القلقة في:

 

ص149

 

أبناء - يدمي - يدنو - يطمع يطنب - يقمع - يقنع - يجمع - يجني.

وستجد أن القلقلة هنا تقترن بخروج هواء الشدة من الفم، وأن عدمها يقترن بخروج هذا الهواء من الأنف.

3- موقعية القلقلة:

ومقعية القلقة تربط بالحروف، كما ترتبط بالموقع، وقد ذكرنا حروفها فوق هذا الكلام، فارتباطها بها واضح، وأما ارتباطها بالموقع، فكيفي أن نقول: إن أي حرف من هذه لا يقلقل إذا شدد، وإلا إذا تلاه آخر من نفس مخرجه، فلا قلقة لباء ساكنة متلوة بميم، ولا لطاء متلوة بتاء، وهلم جرا.

4- موقعية التقاء الساكنين:

وأما موقعية التقاء الساكنين، فعلامتها الكسرة التي لا مبرر لها من الناحية الإعرابية البحتة، وكل ساكنين التقيا يتحرك أولهما بهذه الكسرة، إلا إذا كان أولهما مدا وثانيهما مشددا، كما يرى ذلك في الفرق بين الأمثلة الآتية:

لم يكن الذين كفروا - اضرب المذنب - لا تهن الفقير.

ولا الضالين - أتحاجوني في الله - مدهامتان.

الحاقة ما الحاقة - الطامة - الصاخة.

والحقيقة أن كل هذه الأنواع من الموقعية، يمكن إدراجها تحت موقعية نقطة الاتصال فالإخفاء، والإقلاب، والإدغام بغنة، تشير إلى نقطة اتصال من نوع معين، والشدة الأنفية تشير إلى نقطة اتصال بين شديد وأنفي، والقلقة تشير إلى نقطة اتصال حرف من حروفها بآخر من غير مخرجه، والتكسر لاتقاء الساكنين يشير إلى نقطتة اتصال ساكن بساكن.

 

ص150

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.