أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3350
التاريخ: 9-4-2016
3124
التاريخ: 25-2-2018
2902
التاريخ: 10-4-2016
3036
|
يقوم النظام السياسي في الاسلام على قاعدة وجود حكومة يرأسها حاكم ديني عادل، هدفها اقامة العدل بين الناس، وفي هذا الاطار نناقش طبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وصفات الحاكم وصفات الولاة الذين يعينهم.
قال الامام علي المرتضى (عليه السلام) رداً على قول الخوارج «لا حكم الا لله»: «كلمةُ حقّ يراد بها باطل، نعم، انه لا حكم الا لله، ولكنّ هؤلاء يقولون: لا إمرة، فانه لابد للناس من امير برّ او فاجر، يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الكافر، ويُبلِّغُ اللهُ فيها الاجلَ، ويُجمع به الفيء، ويُقَاتَلُ به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي، حتى يستريح برّ، ويستراح من فاجر.
(وفي رواية اخرى انه قال): «أما الإمرة البرّة فيعمل فيها التقيّ، وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقيّ الى ان تنقطع مدته، وتُدركه مُنيته»، ويُدرك من كلامه (عليه السلام) ان هناك ضرورة حتمية على وجود الحاكم الذي يحكم الناس، وفي ضوء ذلك، فاننا سنناقش فكرة «الإمرة» على الناس وطبيعتها الشرعية، وفكرة «الحكومة» وطبيعتها العلمية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|