وهي المواد التي تسبب نتيجة لأنشطة الإنسان على سطح الأرض واستخدام مصادر الوقود المختلفة في الصناعة ووسائل النقل وتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها من الأنشطة التي تؤدي إلى انبعاث غازات مختلفة ودخان وحبيبات دقيقة وتضاف إلى الهواء وهذا النوع مستمر باستمرار أنشطة الإنسان ومنشر بانتشاره على سطح الأرض في التجمعات السكانية وهو التلوث الهوائي الذي اخذ يثير الاهتمام والقلق حيث إن المكونات والكميات أصبحت متنوعة وكبيرة بدرجة أحدثت خللا في التركيب الطبيعي للهواء كما موضح في الجدول رقم (1) والجدول رقم (2) أنواع الملوثات وأماكن انبعاثها حسب الدول المسببة لذلك والتي سوف نهتم بها باعتبار ان مصدرها الإنسان .

وفي المدن يتلوث الهواء من احتراق الوقود او من وسائط النقل المختلفة ، ويعد ثاني اوكسيد الكبريت من اخطر واهم ملوثات الهواء وكما هو واضح في الجدول (2) كما ان مصادر الوقود المستعملة في الصناعة والمنازل (فحم ، ومشتقات النفط) تحوي على1% من الكبريت . ويمكن لمحطة توليد كهربائية تعمل بطاقة  2000ميكاواط ان تحرق فحم وزيت يتولد من هذا الاحتراق الاف الكيلوغرامات من ثاني اوكسيد الكبريت .كما ان الغازات والملوثات التي تدخل الى الغلاف الجوي وتسبب تلوثه تختلف من حيث أعمارها ومصادرها الرئيسة ،لذا فان عملية التلوث الهوائي تزداد مع زيادة هذه الملوثات وعليه يمكن ملاحظة ان التلوث الهوائي الحاصل سوف يزداد سنة بعد أخرى بزيادة الغازات الملوثة فضلا عن الطويلة حتى يمكنها ن تتبدد في الغلاف الجوي ،لها دور في زيادة التراكمات للملوثات .وبما ان الغلاف الجوي  عالمي لا تحكمه الحدود ،لذا فان تأثيرها المحلي والإقليمي والعالمي  سوف يزداد وكما موضح في الجدول (3).