العلاقة بين الزراعة العضوية والزراعة التقليدية الزراعة القديمة

تعد الزراعة العضوية النموذج السائد والمصدر الأصلي للزراعة. حيث إنه قبل تطوير الأسمدة والمبيدات المصنّعة كانت عملية تناوب المحاصيل والتسميد بالسماد الحيواني العضوي هي الخيارات المتاحة لمعظم المزارعين للحفاظ على إنتاجية المحاصيل. تتجنّب جميع أنظمة الزراعة العضوية استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الاصطناعية. ومع ذلك، فإن المبادئ التي تنطوي عليها الزراعة العضوية هي مشتركة مع الزراعة التقليدية - وهو مصطلح مستخدم لتحديد الزراعة غير العضوية - بما أن كلا النظامين مستخدم بشكل مكثّف. الإنتاج في البرية أو في الأنظمة المهجورة ليست ممارسة عضوية. وذلك لأنه يجب تأمين الغذاء للمحاصيل، ويجب أن تتمّ مراقبة الآفات. كثير من النظم التقليدية لديها ممارسات مشتركة مع الزراعة العضوية. وبالتالي، لا تختلف النظم العضوية والتقليدية كثيراً في مجال التكنولوجيا، ولها نفس الأساس العلمي.

اشتق علم الزراعة العضوية من دراسة مجتمعة في علوم خصوبة التربة، وأمراض النبات، وعلم الحشرات، والعلوم البيولوجية وعلوم بيئية أخرى. تعد الزراعة العضوية فلسفةً وعلماً مدروساً بشكل جيد في الوقت عينه.

يتمثل الغرض من العلم والتكنولوجيا في الزراعة العضوية في توفير مصدر حالي للمعلومات يكون متاحاً بسهولة يتعلق بالشأن العلمي للزراعة العضوية.

ودور التكنولوجيا يكمن في تحقيق المردود الكافي بعد تأمين التغذية والحماية لهذه النبات.