أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019
1998
التاريخ: 22-7-2016
1946
التاريخ: 22-7-2016
1696
التاريخ: 17-5-2022
2830
|
من اجل ان يتضح لنا مدى خراب حالنا لندقق قليلاً في حالات امير المؤمنين (عليه السلام)، الذي هو ميزان الاعمال، (السلام عليك يا ميزان الاعمال).
ولإعطاء مثل نموذجي نشير إلى خوفه (عليه السلام) ورجائه ونختم المطلب.
فمع ان عبادته (عليه السلام) تعادل عمل الجن والانس، بل ان عملا واحدا من اعماله (عليه السلام) بنص خاتم الانبياء (صلى الله عليه واله) افضل من عبادة الثقلين، الا انه (عليه السلام) في أوقات توجهه للعظمة الالهية وملاحظة نفسه وجميع شؤونه مرتبطاً بالله تعالى، وحين ينظر الى تمام كمالاته ، واعماله الخيرة باعتبارها هبة المبدأ الفياض، ولا يرى شيئاً في نفسه سوى النقص والعجز، في هذه الحال اي انين وغشية كانت تأخذه، كما ينقل ابو الدرداء عن مناجاته (عليه السلام): (الهي لئن طال في عصيانك عمري فما انت مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براج غير رضوانك، الهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي، ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي).
يقول ابو الدرداء : ثم خمد صوت، دنوت منه، حركته فاذا هو كالخشبة اليابسة، فظننت انه فارقت روحه الدنيا .. .
وكذلك خبر ضرار بن ضمرة حين قال له معاوية : صف لي عليا ..
قال : والله لقد رأيته ليلة من الليالي وقد أسدل الظلام سدوله ، وغارت نجومه، وهو يتململ في المحراب تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، ولقد رأيته مسيلاً للدموع على خده، قابضاً على لحيته يخاطب دنياه فيقول :
(يا دنيا ابي تشوقت؟ ولي تعرضت؟ لا حان حينك، فقد ابنتك ثلاثاً لا رجعة لي فيك، فعيشك قصير، وخطرك يسير، آه من قلة الزاد ، وبعد السفر ووحشة الطريق).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|