المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Polymers
12-12-2020
مادّة الامر وصيغته‏
5-7-2020
طرق التمييز لأنواع الصناعة - طريقة تُتخذ من المنتجات الصناعية نفسها
1-2-2023
عنصر محايد Neutral Element
21-11-2015
النهي عن المغالاة لأنها تخرج عن الحق والرشاد
26-7-2022
يوم يتذكَّرُ الإنسان ما سعى‏.
17-12-2015


كن صديقاً  
  
2423   06:32 مساءً   التاريخ: 15-9-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص208ـ210
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر.

إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً.

إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر، ونفس المخاطر، لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب.

إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها. إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر.

فعندما يتعاظم الخوف، فإن طباع الناس تتجلى واضحة للعيان.

إنك عندما تعقد صداقات، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية، والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف.

إذا لم تكن واثقاً من نفسك، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد لأنها تذكرك بضعفك أو الرعب الذي كنت تشعر به حينئذ.

عليك أن تعرف أن صداقاتك تجعل منك شخصاً حساساً، وتعد دليلاً على كونك إنساناً.

في الصداقة الحقيقية، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ. كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه.

إنني أراعي مشاعر أصدقائي. إنني أسمع نفسي من خلال أصدقائي، إنني أمنح أصدقائي الفرصة كي يسمعوني. كذلك أوجد شيئاً في حياتك تدين له بالعرفان.

باستطاعتك أن تخلق من موضوع هامشي قضية كبيرة.

ربما سيكون جدالك صحيحاً في إحدى مراحله، ولكن ثق أن المنطق السلبي لا يظل صامداً على المدى البعيد.

إن المنطق السلبي غالباً ما يكون زائفاً، حتى وإن كان باستطاعتك دائماً أن تبرهن على وجود شيء سيئ يحدث لك دائماً.

هناك ـ دائماً ـ شيء إيجابي يحدث لك كذلك.

إن رؤية هذا الشيء الجيد تتطلب منك قليلاً من العناء كي تراه عندما تكون مركزاً على الجانب السلبي فقط.

إن العالم ليس مكاناً جميلاً، وكذلك ليس مكاناً سيئاً. إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال.

إنك تختلق الحالة التي تمليها عليك آلامك التي لم تجد حلاً لها.

فعندما تكون خائفاً، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة.

وعندما تكون مجروحاً، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس.

وعندما تكون غاضباً، فإنك ترى المؤمرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان.

وعندما تشعر بالذنب، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم.

بالطبع إن هناك شيئاً جيداً يعقّلك أثناء مرورك بكل تلك السلبيات.

حاول أن تجد ذلك الشيء الجيد.

اشعر بالامتنان لمن قادك إلى إيجاده.

إن بحثك عن هذه الأشياء الجيدة هو أعظم شيء جيد ستجده.

إنني أشعر بالامتنان للنجوم.

إنني أشكر الأزهار.

إن وجودي هو هديتي.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.