أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
1668
التاريخ: 25-3-2021
2540
التاريخ: 28/12/2022
1559
التاريخ: 28-3-2021
4068
|
كانت نوعا من الرهبانية الممدوحة بين المسيحيين ، بالرغم من انها لم تكن اصلا وإلزاما فيما جاء به السيد المسيح من عند الله تعالى ، إلا ان اتباع السيد المسيح (عليه السلام) اخرجوا (الرهبانية) من حدودها وجروها إلى الانحراف والتحريف ، ولهذا فإن الإسلام ندد فيها بشدة ، حتى ان الكثير من المصادر الإسلامية أوردت الحديث المعروف : " لا رهبانية في الإسلام"(1).
ومن جملة الممارسات القبيحة للمسيحيين في مجال الرهبانية تحريم الزواج للنساء والرجال بالنسبة لمن يتفرغ (للرهبنة) والانزواء الاجتماعي ، وإهمال كافة المسؤوليات الإنسانية في المجتمع ، والركون إلى الصوامع والاديرة البعيدة ، والعيش في محيط منزو عن المجتمع ... بالإضافة إلى جملة من المفاسد التي حصلت في الأديرة ومراكز الرهبان ، كما سنشير إلى جوانب منها في هذا البحث إن شاء الله.
وبالرغم من ان هؤلاء الرجال البعيدين عن الدنيا (الرهبان والراهبات) قد ادوا خدمات إيجابية كثيرة كتمريض المصابين بأمراض خطرة كالجذام وما شابهه ، بالإضافة إلى القيام بالتبليغ والإرشاد بين أقوام بدائية متوحشة ، وقيامهم ببرامج للدراسة والتحقيق .. إلا ان هذه الامور تعتبر قليلة الاهمية قياسا إلى المفاسد التي اقترنت معها.
وأساساً فإن الإنسان مخلوق اجتماعي ، وتكامله المادي والمعنوي مبتن على هذا الأساس ، وما جاءت به الأديان السماوية لا ينفي دور الإنسان في المجتمع ، بل يحكم قواعده واسسه بصورة أفضل.
إن الله سبحانه أوجد الغريزة الجنسية لحفظ النسل ، وكل مذهب او قانون يتعارض مع هذه الغريزة فإنه باطل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- جاء هذا الحديث في مجمع البحرين في مادة (رهب) كما ذكر ذلك في النهاية لابن الاثير.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|