أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
![]()
التاريخ: 2023-04-03
![]()
التاريخ: 2023-03-29
![]()
التاريخ: 22-6-2017
![]() |
الزواج في الوقت الحاضر قد تعقد بما احاطته الاعراف الاجتماعية من عادات خاطئة وخرافية احيانا ، فأصبح طريقا صعبا لا يتمكن الشاب من سلوكه ، فإنه لو اجتزنا هذه العراقيل لأدركنا ان الزواج تعبير فطري منسجم مع قانون الخليقة وضروري لبقاء نسل الإنسان ، وسكن لروحه ، وراحة لجسمه ، وحل للمشاكل النفسية والاجتماعية.
فالإسلام يخطو بانسجام مع الخلق ، وله تعابير جميلة مؤثرة ، ومن جملتها حديث مشهور عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) " تناكحوا وتناسلوا تكثروا.
فإني أباهي بكم الامم والقيامة ولو بالسقط"(1).
ونقرأ حديثا آخر له (صلى الله عليه واله) " من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي"(2).
والسبب في كل هذا الاهتمام هو ان الغريزة الجنسية من أقوى وأشرس الغرائز في الإنسان ، وتنافس الغرائز الاخرى بأجمعها ، وانحرافها يعرض دين المرء إلى الخطر ، ولذا يعلو صوت حديث نبوي آخر : "شراركم عزابكم"(3) لهذا شجعت الآيات القرآنية واحاديث عديدة المسلمين على التعاون في تزويج العزاب ، وتقديم ما بوسعهم من مساعدات في هذا السبيل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سفينة البحار : 1 / 561 (مادة زوج).
2- المصدر السابق.
3- تفسير مجمع البيان ، في تفسير الآيات 34 – 43 من سورة النور.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|