أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2022
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]() |
إن القرآن الكريم لم يبحث مباشرة في هذه الصفات الداخلية الخطرة في تركيب الإنسان ووجوده (اي التكبر والغرور) وإنما أشار إليها من خلال آثارها والظواهر السلوكية التي تنتج عنها ، حيث تحدث القرآن عن مشية المتكبر والمغرور ، وهذه اشارة إلى ان التكبر والغرور ، حتى في اهون الصور وأقل الحالات ، يعتبر مذموما مخجلا مهما كانت آثاره جزئية وصغيرة .
وفي القرآن – ايضا – اشارة إلى ان الصفات الداخلية – الباطنية – للإنسان تظهر – شاء ام ابى – من خلال الأعمال والتصرفات ، من خلال الشيء مثلا ، او النظر أو الكلام وفي كل الاعمال الاخرى.
لهذا السبب ينبغي علينا إذا ما واجهتنا أدنى ظاهرة او أثر لهذه الصفات ، ان نعرف أن الخطر أصبح قريبا ، وان هذه الصفة المذمومة (التكبر والغرور) قد عششت في روحنا ويجب علينا مجاهدتها فورا.
إن أول صفة لـ "عباد الرحمن" في سورة الفرقان هو نفي الكبر والغرور والتعالي ، الذي يبدو في جميع اعمال الإنسان حتى في طريقه المشي ، لأن الملكات الاخلاقية تظهر نفسها في حنايا اعمال وأقوال وحركات الإنسان بحيث ان من الممكن تشخيص قسم مهم من اخلاقه – بدقة – من أسلوب مشيته.
نعم ، انهم متواضعون ، والتواضع مفتاح الايمان ، في حين يعتبر الغرور والكبر مفتاح الكفر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|