المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13
جنس Aspergillus
2025-01-13
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13

ما نوعية العسل وكميته الواجب تركها للنحل شتاء؟
4-4-2017
هل يبقى الجواز إذا نسخ الوجوب أو لا؟
1-9-2016
الوظيفة الصناعية
16-8-2021
اذكر بعض الحشرات التي تشبه الأوراق النباتية الخضراء؟
5-4-2021
معنى كلمة جبن
9-12-2015
خصائص النظم والتراكيب
26-7-2017


نزول الملائكة على المؤمنين الصامدين  
  
2060   08:32 مساءً   التاريخ: 27-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 355-356
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 2199
التاريخ: 14-2-2021 1998
التاريخ: 2024-07-14 649
التاريخ: 24-7-2020 1894

يقول تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [فصلت : 30].

تفسير مجمع البيان ذيل الاية 10 من سورة الزمر ونفس المعنى مع اختلاف بسيط ورد في تفسير القرطبي نقلا عن الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) عن جده رسول الله (صلى الله عليه واله).

انه تعبير جميل وشامل يتضمن كل الخير والصفات الحميدة ، فأولاً يوجه القلب إلى الله ويوثق الإيمان به تعالى ويقويه ، ثم سيطرة هذا الإيمان وهيمنته على كل مرافق الحياة ، وثبات السير في هذا الطريق ، طريق الاستقامة.

هناك الكثير من الذين يدعون محبة الله ، إلا اننا لا نرى الاستقامة واضحة في عملهم وسلوكهم ، فهم ضعفاء وعاجزون بحيث عندما يشملهم طوفان الشهوة يودعون الايمان ويشركون في عملهم ، وعندما تكون منافعهم في خطر يتنازلون عن إيمانهم الضعيف ذلك.

في نهج البلاغة يفسر الامام علي (عليه السلام) هذه الاية بعبارة حية وناطقة عميقة المعنى يقول (عليه السلام) : "وقد قلتم "ربنا الله" فاستقيموا على كتابه ، وعلى منهاج امره ، وعلى الطريقة الصالحة من عبادته ، ثم لا تمرقوا منها ، ولا تبتدعوا فيها ، ولا تخالفوا عنها"(1).

7- في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه بعد ان تلا هذه الاية : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا } [فصلت

: 30]

قال : "قد قالها الناس ثم كفر اكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها"(2).

في مكان آخر نرى ان الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) اجاب في تفسير معنى الاستقامة بقوله : "هي والله ما أنتم عليه"(3).

وهذا لا يعني ان الاستقامة تختص بالولاية فقط ، بل ان قبول قيادة أئمة اهل البيت (عليه السلام) سيضمن بقاء خط التوحيد ، والطريق الإسلامي الأصيل ، واستمرار العمل الصالح ، وهذا هو تفسيره (عليه السلام) لمعنى الاستقامة.

وخلاصة القول  ان قيمة الإنسان هي بالإيمان والعمل الصالح ، وهذه القيمة يتحدث عنها الله تبارك وتعالى بقوله : {قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت : 30].

9- روي ان رجلا جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال له : اخبرني بأمر اعتصم به ؟

فقال رسول الله : "قل ربي الله ثم استقم".

ثم سأل الرجل رسول الله (صلى الله عليه واله) عن اخطر شيء ينبغي عليه ان يخشاه . فمسك رسول الله لسانه وقال : هذا (4).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176 .

2- تفسير مجمع البيان في نهاية الحديث عن الآية 32 – 30 من سورة فصلت.

3- المصدر السابق.

4- تفسير روح البيان : 8 / 254 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.