أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-02-22
![]()
التاريخ: 7-4-2022
![]()
التاريخ: 22/12/2022
![]() |
ان الغيبة كسائر الصفات الذميمة تتحول تدريجا إلى صورة مرض نفسي بحيث يلتذ المغتاب من فعله ويحس بالاغتباط والرضا عندما يريق ماء وجه فلان ، وهذه مرتبة من مراتب المرض القلبي الخطير جدا.
ومن هنا فينبغي على المغتاب ان يسعى إلى علاج البواعث الداخلية للاغتياب التي تكمن في أعماق روحه وتحضه على هذا الذنب ، من قبيل البخل والحسد والحقد والعداوة والاستعلاء والانانية !
فعليه ان يطهر نفسه عن طريق بناء الشخصية والتفكير في العواقب السيئة لهذه الصفات الذميمة وما ينتج عنها من نتائج مشؤومة ، ويغسل قلبه عن طريق الرياضة النفسية ليستطيع ان يحفظ لسانه من التلوث بالغيبة.
ثم يتوجه إلى مقام التوبة ، وحيث ان التوبة من الغيبة فيها "جنبة" حق الناس ، فإن عليه إذا كان ممكنا ولا يحصل له اي مشكل أو معضل – ان يعتذر ممن اغتابه حتى ولو بصورة مجملة او معمما كأن يقول : إنني أغتابك احيانا لجهلي فسامحني واعف عني ولا يطيل في بيان الغيبة وشرحها لئلا يحدث عامل آخر للفساد او الإفساد وإذا لم يستطع الوصول إلى الطرف الآخر ، او لا يعرفه ، او انه مضى إلى ربه فيستغفر له ويعمل صالحا ، فلعل الله يغفر له ببركة العمل الصالح ويرضي عنه الطرف الآخر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|