أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018
1481
التاريخ: 26-7-2016
1925
التاريخ: 28-7-2016
3401
التاريخ: 26-7-2016
2079
|
الشيخ أحمد الصحاف بن علي توفي سنة 1319 في النجف.
آل الصحاف من الأسر العلمية الجليلة التي أنجبت العديد من العلماء والشعراء، ويعود نسب هذه الأسرة إلى ربيعة إحدى القبائل العربية الشهيرة.
وكان لآل الصحاف وجود مرموق في الأحساء والكويت، كما لهم امتداد في كل من البحرين والقطيف وسوق الشيوخ من العراق.
والمترجم واحد من ثلاثة إخوة، كلهم علماء أجلاء، ثانيهم الشيخ حسين الصحاف، وثالثهم الشيخ كاظم الصحاف الشاعر الكبير المعروف، وآباء المترجم أيضا وأجداده كلهم من العلماء والشعراء.
ونحن لا نعلم عن مولده شيئا، غير أنه عاش جل حياته في الكويت، حيث كان يعيش فيها أبوه وجده، ولعله ولد بها، وفي الكويت أيضا تلقى جل دروسه العلمية على والده الشيخ علي وجده الشيخ محمد، حتى أصبح في عداد العلماء الفضلاء.
وكان جده الشيخ محمد الصحاف مرشدا دينيا في الكويت، ووكيلا من قبل المرجع الديني الشيخ محمد حسين أبو خمسين، فلما توفي الشيخ الصحاف سنة 1313 انتخب حفيده صاحب الترجمة ممثلا ووكيلا في جميع الشؤون الدينية عن الشيخ أبو خمسين المذكور. وبعد برهة يسيرة من الزمن قرر المترجم مغادرة الكويت والتوجه إلى النجف الأشرف، للحصول على رتبة أعلى في العلم، وكان ذلك على ما يبدو بعد وفاة المرجع الشيخ محمد حسين أبو خمسين سنة 1316، وفي النجف الأشرف حط المترجم رحله، وعاد يواصل دراسته العلمية.
ولولا أن الموت عاجله لتقدم وفاق، إذ توفي قبل أن يتجاوز عهد الشباب.
علمه وفضله وذكره أخوه الشيخ كاظم الصحاف في كتابه تذكرة الأشراف وصرح:
بأنه كان عالما فاضلا مراهقا للاجتهاد، وقال في شانه أيضا: وكان الشيخ أحمد مع ارتقائه في العلم تقيا، عابدا، زاهدا، متهجدا، وكاتبا ماهرا، وشاعرا باهرا.
له ديوان شعر مخطوط يحتوي على جملة من القصائد في مدح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الكرام
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|