المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



التطيب  
  
2168   04:52 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص236.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

العطر أو الطيب ، دليل على جمال وكمال الانسان المسلم ، والشخص الذي يستعمل العطر مثله كالحديقة السيارة تنشر روائحها حيثما مرّ أو تواجد ، والطيب برهان محسوس على حسن الذوق ، وطراوة الروح ، وتجاوز للعقد النفسية ، وطريقة لطيفة لجذب إحترام الناس وحبهم.

ولا شك ، أنّ من يستعمل الطيب ، ويتذوقه ما هو إلّا إنسان نظيف البدن والملابس والمظهر.

وقد شجع الاسلام أتباعه على استعمال العطور ، لما فيها من فوائد روحية وإجتماعية ، وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو القدوة الحسنة يستعمل الطيب ، ويوصي بذلك ، خصوصا في المناسبات العامة ، كأوقات الصلاة والأعياد وغيرها ، لأنّ رائحة الطيب تطغى على الروائح الكريهة التي تتولد في تلك المناسبات نتيجة الزحام.

أما دهن الجلد والعناية به فقد كان ضمن الوصايا التي أوصى بها الاسلام ونبّه إليها.

قال الامام علي (عليه السلام) : «لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم».

«الدهن يلين البشرة ، ويزيد في الدماغ ، ويسهل مجاري الماء ، ويذهب القشف ، ويسفر اللون».

وقال الامام الصادق (عليه السلام) : «الطيب يشد القلب».

«العطر من سنن المرسلين».

وقال الامام الرضا (عليه السلام) : «الطيب من أخلاق الأنبياء» «1».

______________________

(1) بتصرف عن كتاب الفقه (الآداب والسنن) لآية اللّه الشيرازي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .