أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
2313
التاريخ: 2023-08-31
1703
التاريخ: 27-04-2015
2370
التاريخ: 27-04-2015
1716
|
النسخ وقع الشريعة الإسلامية وفيها، فبالشريعة الإسلامية نسخت كل الأديان والشرائع السابقة، ولو لم يكن ذلك قد حصل لما بقيت رسالة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
فالنسخ جائز وواقع الرسالات يشهد على ذلك، فهي لم تبق كما بقى الإسلام خاتما لها وناسخا إياها، وحكمة ذلك ترجع إلى وصول البشرية إلى مرحلة النضج التي انتهت إليهاة ، والدورة الحضارية التي وصلت إليها، فجاء التشريع الإسلامي على أكمل وجه ليفي بحاجات الإنسانية وأغراضها.
وكان ذلك التناسب لهذه المرحلة أمر طبيعي بغرض الهي لتلك الفطرة الإنسانية التي تتقلب في أدوار الحياة، فكان ولا بد أن يكون لكل دور برنامج ومنهج يناسبه.
فالبشرية مرّت في مراحل عديدة كالطفل الذي يتقلب في الحياة إلى أن يصبح رجلا، فيمر في دورة الطفولة فبلوغ مرحلة الشباب ثم الكهولة ثم الشيخوخة. فالضعف والجهالة والبساطة والسذاجة كانت مميزات لمجتمعات ما قبل الإسلام، نتيجة قصور في العقل، وعمي في البصيرة، وعدم وعي للقلب على تفاوت بين أفراد تلك المجتمعات. كل ذلك جعل من اللّه سبحانه أن يتدرج الأب مع الطفل في مراحله إلى أن يكبر، فكانت تلك الرسالات تمر على البشرية في مراحلها حتى إذا بلغت مرحلة النضج والاستواء جاءت شريعة الإسلام الحنيف متممة لتلك الشرائع وخاتمة لها.
فكان على البشرية أن تدين بهذا الدين الذي جمع كل القيم الإنسانية، واحتوى على القواعد والقوانين الشمولية، وحافظ على المطالب المادية، حينما وفّق بين الروح والجسد، ونظّم علاقة الإنسان باللّه وبالعالم وبما فيه من أفراد وأسر وجماعات وأمم، وكل ما يدور حوله من حيوان وجماد، وكان العلم سيدا في هذا الدين فبقي خالدا إلى يوم يبعثون.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|