المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

التربية لها أصولها السياسية
27-12-2017
يسبب عوز الفعالية السطحية بالرئة متلازمة الضائقة التنفسية
31-8-2021
ابرز ملوك الدولة الاكدية
26-10-2016
تبريرات الأطفال للمشاجرات
8/12/2022
العزلة الاجتماعية
23-6-2022
سجع الكهان
1-04-2015


نسخ الشريعة وفي الشريعة  
  
2012   01:24 صباحاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص274-275.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /

النسخ وقع الشريعة الإسلامية وفيها، فبالشريعة الإسلامية نسخت كل الأديان والشرائع السابقة، ولو لم يكن ذلك قد حصل لما بقيت رسالة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم).

فالنسخ جائز وواقع الرسالات يشهد على ذلك، فهي لم تبق كما بقى الإسلام خاتما لها وناسخا إياها، وحكمة ذلك ترجع إلى وصول البشرية إلى مرحلة النضج التي انتهت إليهاة ، والدورة الحضارية التي وصلت إليها، فجاء التشريع الإسلامي على أكمل وجه ليفي بحاجات الإنسانية وأغراضها.

وكان ذلك التناسب لهذه المرحلة أمر طبيعي بغرض الهي لتلك الفطرة الإنسانية التي تتقلب في أدوار الحياة، فكان ولا بد أن يكون لكل دور برنامج ومنهج يناسبه.

فالبشرية مرّت في مراحل عديدة كالطفل الذي يتقلب في الحياة إلى أن يصبح رجلا، فيمر في دورة الطفولة فبلوغ مرحلة الشباب ثم الكهولة ثم الشيخوخة. فالضعف والجهالة والبساطة والسذاجة كانت مميزات لمجتمعات ما قبل الإسلام، نتيجة قصور في العقل، وعمي في البصيرة، وعدم وعي للقلب على تفاوت بين أفراد تلك المجتمعات. كل ذلك جعل من اللّه سبحانه أن يتدرج الأب مع الطفل في مراحله إلى أن يكبر، فكانت تلك الرسالات تمر على البشرية في مراحلها حتى إذا بلغت مرحلة النضج والاستواء جاءت شريعة الإسلام الحنيف متممة لتلك الشرائع وخاتمة لها.

فكان على البشرية أن تدين بهذا الدين الذي جمع كل القيم الإنسانية، واحتوى على القواعد والقوانين الشمولية، وحافظ على المطالب المادية، حينما وفّق بين الروح والجسد، ونظّم علاقة الإنسان باللّه وبالعالم وبما فيه من أفراد وأسر وجماعات وأمم، وكل ما يدور حوله من حيوان وجماد، وكان العلم سيدا في هذا الدين فبقي خالدا إلى يوم يبعثون. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .