المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12

الأبعاد الاقتصادية للإعلان
3-7-2022
التعجب
25-11-2021
معنى كلمة بسط
24-7-2022
الكنعانية
17-7-2016
North Pole Ice Melt
10-10-2016
السيد هادي ابن السيد دلدار علي النقوي
13-2-2018


فضل سورة التكاثر وخواصها  
  
79201   04:19 مساءاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 189-190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 10164
التاريخ: 1-12-2014 3105
التاريخ: 29-8-2021 2860
التاريخ: 28-11-2021 2066

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر : 1] عند النوم وقي فتنة القبر» «1».

ابن بابويه : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيد اللّه الدّهقان ، عن درست ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، مثله‏ «2».

وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من قرأ سورة : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر : 1] في فريضة كتب اللّه له ثواب أجر مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب اللّه له ثواب خمسين شهيدا ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّا من الملائكة إن شاء اللّه تعالى» «3».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة لم يحاسبه اللّه بالنّعم الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المطر غفر اللّه ذنوبه وقت فراغه» «4».

وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها وقت نزول المطر ، غفر اللّه له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان اللّه إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن اللّه تعالى» «5».

وفي بستان الواعظين : عن زينب بنت جحش ، عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «إذا قرأ القارئ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر : 1] يدعى في ملكوت السماوات : مؤدّي الشّكر للّه» «6».

وفي مستدرك الوسائل عن الطبرسي بإسناده عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ سورة التكاثر لم يحاسبه اللّه بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا وأعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية «7».

وفي دعوات الراوندي : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأ (ألهاكم التّكاثر) عند النوم وفي فتنة القبر وكفاه اللّه شر منكر ونكير» «8».

وفي الدر المنثور : عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «أ لا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية كل يوم؟ قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية ، قال : أما يستطيع أحدكم أن يقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر : 1] «9».

________________________

(1) الكافي ، ج 2 ، ص 456 ، ح 14.

(2) ثواب الأعمال ، ص 155.

(3) ثواب الأعمال ، ص 155.

(4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 372.

(5) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 372.

(6) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 372.

(7) القرآن : ثوابه وخواصه ، ص 138.

(7-9) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 336.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .