المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة
2025-01-11

تعَبُّدهُ (رض) قبلَ الإسلَام.
2023-09-04
العوامل البيئية التى تؤثر على نمو المحاصيل (الضوء)
2024-09-18
معنى (الشيعة والتشيع) في اللغة والاصطلاح
7-1-2019
معنى كلمة صنع
27-8-2022
المناظرة الفلكية العظمى
2023-03-02
Vowel systems NEAR
2024-04-16


فضل سورة الكافرون وخواصها  
  
47268   07:08 مساءاً   التاريخ: 2-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص197-198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-05-2015 10778
التاريخ: 2023-04-12 1591
التاريخ: 28-11-2021 2304
التاريخ: 2024-09-06 655

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «كان أبي (صلوات اللّه عليه) يقول :

(قل هو اللّه أحد) ثلث القرآن ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون : 1] ربع القرآن» «1».

وعنه عليه السّلام ، أنّه قال : «من قرأ إذا أوى إلى فراشه : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون : 1] و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [الإخلاص : 1] كتب اللّه عزّ وجلّ له براءة من الشرك» «2».

وعنه عليه السّلام ، قال : «من قرأ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون : 1] و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [الإخلاص : 1] في فريضة من الفرائض غفر له ولوالديه وما ولد ، وإن كان شقيّا محي من ديوان الأشقياء ، وأثبت في ديوان السعداء ، وأحياه اللّه تعالى سعيدا ، وأماته شهيدا ، وبعثه شهيدا» «3».

وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «كان أبي يقول : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون : 1] ربع القرآن ، وكان إذا فرغ منها قال : أعبد اللّه وحده ، أعبد اللّه وحده» «4».

وعن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «إذا قلت : {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون : 2] ‏ ، فقال : ولكنّي أعبد اللّه مخلصا له ديني ، فإذا فرغت منها ، فقل : ديني الإسلام ثلاث مرّات» «5».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه تعالى من الأجر كأنّما قرأ ربع القرآن ، وتباعدت عنه مؤذية الشيطان ، ونجّاه اللّه تعالى من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شي‏ء في منامه ، فعلّموها صبيانكم عند النوم ، ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب اللّه له ما لم يكن معصية يفعلها» «6».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها تباعدت عنه مؤذية الشيطان ، ونجّاه اللّه من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النّوم لم يعرض له شي‏ء في منامه وكان محروسا ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا اللّه ، استجاب له ما لم يكن في معصية» «7».

وروى داود بن الحصين ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «إذا قلت :

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون : 1]‏ ، فقل : يا أيّها الكافرون وإذا قلت : {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون : 2]‏ ، فقل : أعبد اللّه وحده ، وإذا قلت : {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون : 6]‏ ، فقل : ربّي اللّه ، وديني الإسلام» «8».

وفي المجلد الأول من كتاب المجموع الرائق للسيد الجليل هبة الله بن أبي محمد الموسوي أن من قرأ سورة الكافرون نصف الليل من ليلة الجمعة ، رأى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

_______________________
(1) الكافي ، ج 2 ، ص 454 ، ح 7.

(2) الكافي ، ج 2 ، ص 458 ، ح 23.

(3) ثواب الأعمال ، ص 156.

(4-5) مجمع البيان ، ج 10 ، ص 462.

(6-7) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 408.

(8) مجمع البيان ، ج 10 ، ص 465.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .