المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

عزة الامام السجاد و إباءه
30-3-2016
الحالة الكمومية تكمن في ترکیب جزيئة الـ «دي إن إيه»
2023-04-10
Knuth-Bendix Completion Algorithm
30-1-2022
خصائص الخدمات وتقييمها- نوع الخدمات
2023-02-05
اغتيال هارون الامام
10-8-2016
التحرير الاخباري المتخصص
17-1-2023


الرب المالك العظيم  
  
5003   02:20 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5291
التاريخ: 21-12-2015 5373
التاريخ: 8-11-2014 5386
التاريخ: 25-09-2014 5282

قال تعالى : {رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة : 2]‏ الرب في الأصل، هو المالك، فهو اما صفة مشبّهة من فعل متعد، لكن بعد جعله لازما، من ربّه يربّه بفتح العين في الماضي، وضمها في الغابر. واما وصف بالمصدر للمبالغة، كما وصف بالعدل ، وهو مفرد ، لا يطلق على غيره تعالى إلا مضافا ، كرب الدار، او مجموعا كالأرباب ، والتربية ، تبليغ الشي‏ء كما له تدريجا ، وصف به للمبالغة ، أو صفة مشبهة من ربه يربه ، وإضافته حقيقة ، لانتفاء عمل النصب، لاشتقاقه من اللازم ، ولقصد الاستمرار الثبوتي، ككريم البلد، فساغ وصف المعرفة به، وسمّي به المالك، لحفظه ما يملكه، وتربيته له.

والعالم اسم لما يعلم به كالطابع غلب في كل جنس مما يعلم به الصانع ، من الجواهر والأعراض ، كما يقال، عالم الأرواح وعالم الأفلاك وعالم العناصر، ويطلق على مجموعها أيضا ، ولا يجمع الّا بالإطلاق الأول ، فيتعين هنا ، وانما جمع ليشمل كل أجناس مسماه وافرادها ايضا، وجمع بالواو والنون ، لمعنى الوصفية فيه، وتغليب العقلاء. وقيل اسم لكل جنس من ذوي العلم من الملائكة والثقلين ، ودخول غيرهم بالتبعية، وقيل جمعه بالواو والنون ، اشارة إلى سريان الصفات الكمالية ، من العلم والحياة وغيرهما، في كل موجود من الموجودات.

وفي المرتضوي : ربّ إذ لا مربوب. وفي الباقري : لعلك ترى ان اللّه انما خلق هذا العالم الواحد، او ترى ان اللّه لم يخلق بشرا غيركم، بلى واللّه ، لقد خلق ألف ألف عالم، وألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم، وأولئك الآدميين ، وفي الصادقي : ان للّه عزّ وجل اثنى عشر ألف عالم، كل عالم منهم اكبر من سبع سموات ، وسبع أرضين ، ما يرى عالم منهم، ان للّه عزّ وجل عالما غيرهم، وأنا الحجة عليهم، وفي‏ المرتضوي : رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .