أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2017
3141
التاريخ: 11-1-2016
2700
التاريخ: 15-8-2018
1822
التاريخ: 15-8-2018
2373
|
تخيّلي أنكِ مشاهدة في مكان لعب مخصص للأمهات وابنائهن ، تراقبين الأمهات والأبناء وهم يتشاركون نشاطات مختلفة. ثمة أم تحوم حول ابنها ، تجذبه قبل ان يتمكن من الاقدام على ابسط مخاطرة وأم اخرى تتحدث الى صديقة في الزاوية متجاهلة رجاء ابنها ان تنظر اليه. وثمة أم تحتضن ابنها كل بضعة دقائق فيما هو يتخبط ليتحرر منها ، وأم اخرى تتبع ابنها في انحاء الغرفة ترفع الالعاب ، تعطيه الطعام وتحرص على الا يحتاج لان يفعل اي شيء بنفسه .
يتخذ هؤلاء الصبية كلهم قرارات بشأن أنفسهم وأمهاتهم وبشأن ما عليهم أن يفعلوه ليشعروا بالانتماء والاهمية ، كما انهم يتعلمون دروسا اجبارية عن النساء. فكري للحظة: ان كنتِ تقومين على خدمة ابنك ، وتنظفين من بعده وتعلمينه انه محور حياتك فما الذي يتعلمه عن النساء ؟ انتِ تصرين على ان يستمع الى مشاكلك ، ويحمل اعبائك العاطفية ويقول لك انك تبدين جميلة فما الذي يتعلمه عن النساء ؟ اذا كنتِ تنامين مع ابنك مع انه تجاوز مرحلة الطفولة ، وتلمسينه باستمرار وتتوقعين منه ان يمضي وقته كله معك ، فما الذي يتعلمه عن النساء ؟
احترمي ابنك واحترمي نفسك
لعل أفضل طريقة لإقامة علاقة صحيحة وسليمة مع ابنك هي الاحترام المتبادل. يجب ان تحترمي ابنك كفرد وان تحترمي مشاعره وحاجاته حتى ان لم تكوني موافقة عليها (أو حتى عندما تحتاجين الى تأديبه). كما يجب ان تظهري الاحترام لذاتك. تذكري ان الدلال والتساهل ليسا بأسلوبي التربية الفاعلين فابنك يحتاج الى حدود ليصبح شاباً صحيحاً وسليماً. عندما تحترمين ابنك وتعاملين نفسك باحترام ، فمن المرجح ان يحترم ابنك كافة النساء اللواتي يلتقيهن. بدءا من معلماته وصولاً الى زوجته المستقبلية .
الحب والشجاعة
يحتاج الصبيان إلى حب أمهاتهم كما يحتاجون أيضاً الى الحرية ليبدئوا رحلتهم الخاصة في الحياة. الأمهات هن أهل أولاً... لكن الامهات يشاركن ابناءهن الذين يكبرون شيئا مميزا جدا . فمهما مر من وقت ومهما توترت علاقتك بابنك ، وعلى الرغم من الشجارات العرضية وفترات الصمت ، سيتوقع ابنك الى دعمك وحبك غير المشروطين . يمكنه ان يخطو نحو حياته الخاصة بشجاعة عندما يحمل حبك الابدي في قلبه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|