أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2021
![]()
التاريخ: 27-8-2019
![]()
التاريخ: 4-11-2021
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]() |
قول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة : 51] ، يدل على النهي عن اتخاذ الكافرين أولياء ، وذكرنا أنه حكم اجتماعي يحفظ به كيان الإسلام وهوية المسلمين.
وأن من أهم آثار هذا الفعل - أي : التودد إليهم بالمحبة والنصرة — أنه يعتبر منهم ويكون حكمه حكمهم في الآثار الوخيمة المترتبة على الكفر ، لأنه من ما يبغضه رب العباد ويوجب الابتعاد عن الحق ، ولا يمكن اجتماع محبة الله تعالى ومحبه أعدائه في قلب واحد، وكلما ضعفت إحداهما تشتد الأخرى ، فإذا استولت إحداهما على المشاعر لا يصدر من صاحبها إلا ما يناسبها من الخبر والعمل الصالح والتوجه إلى الله عز وجل والإخلاص له إن كانت المحبة لله تعالى ، أو الشر والعمل الطالح إن كانت المحبة لأعدائه الذين لا مناسبة بينهم وبين الحق ، ومن المعلوم أن النوايا وخفايا القلوب لها الأثر الكبير في حياة الإنسان العملية.
وقد ورد التأكيد على الإعراض عنا يبعد الإنسان عن الله تعالى ، والابتعاد عن أعدائه عز وجل ، وفي بعض الأحاديث : " لا تلبسوا ملابس أعدائي ، ولا تكنوا مساكنهم ، لأنها من مظاهر العدوان ، وهي مبغوضة عند الله تعالى ، والمحب لا بد أن يبتعد عما هو مبغوض لدى جنابه ، فإن لها الأثر في سلوك المحب ، فمن يريد التقرب إلى الله تعالى ومظاهر صفاته وأسمائه العليا ، لا بد أولا أن يبتعد عما يكدر القلوب ويزيل صفاءها ، فإنها مجبولة على حب الله والاقتراب إلى الحق والعمل به، ومن أعظم ما يكون سببا في ذلك تولي أعداء الله تعالى ومحاكاتهم في الأقوال والأعمال ، فإذا تحقق ذلك يميل الإنسان إلى التقرب إليه عز وجل بتنفيذ أحكامه وشرائعه ، فإن ذلك كمال الإنسان ولا كمال فوقه ، وأن فيه سعادة الدارين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق مدير كرسي اليونسكو في جامعة الموصل يقدّم دراسةً تناقش استراتيجية الكرسي لنبذ التطرف وتعزيز ثقافة السلام
|
|
|