المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7054 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13
الأقاليم التضاريسية لشمال اوربا
2025-01-13

Ernest Rutherford
15-10-2015
أهم وابرز العوامل التي ساعدت على الاهتمام بالإعلان؟
27-6-2022
الزركونيوم Zirconium
27-2-2017
James Mercer
27-5-2017
لو كان عليا وصيا لحارب على حقه حتى وإن لم يظفر كما فعل في الجمل وصفين
3-12-2017
CHLORINATION OF n-PARAFFINS (Chloroparaffins)
21-8-2017


الانتقادات الموجهة السينما والتليفزيون  
  
1864   08:42 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 207-212
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / التلفزيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2022 1767
التاريخ: 7-4-2021 1878
التاريخ: 16-8-2020 4076
التاريخ: 26-4-2020 2930

تعتبر السينما وأكبر أبناء عمومتها التليفزيون من دون كافة وسائل الاتصال الجماهيري هما الأكثر تكريسا لوظيفة التسلية ٠ والغرض الأساسي في معظم الأفلام هو توفير الإحساس بالسرور أو ببساطة أنها "تمتع ، وتنبه ، وتسلى " ، وحتى يتعمد منتج الفيلم إبلاغ رسالة اجتماعية فإنه يؤدي ذلك بتنفيذ خط روائي واضح إذا فشل المتفرجون في استيعاب أو تقدير رسالته التحريرية فإنهم سيتركون المسرح ولديهم إحساس بأنهم قد تلقوا قدرا من التسلية يساوي ما دفعوه من نقود .

والعديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية لا يطمع هدفها إلى أكثر من إتاحة فرصة الاسترخاء من خلال الفكاهة ، والدراما العاطفية ، أو المناظر المشوقة ، وهذا الغرض جدير بالثناء ، ويحتاج تحقيقه إلى قدر كبير من المهارة الفنية والقدرة على السرد القصص حتى يتم إنجازه بنجاح - أما هؤلاء الذين يدينون الأفلام وعروض التليفزيون التي تقدم اليوم للجمهور الأمريكي فإنهم لا يختلفون حول حقيقة أن بعض الانحرافات الخفية موجودة ، ولكن هناك حقيقة أنها من وجهة نظرهم تتجاوز الوقت المفروض تكريسه لهذا الهباء ، وهي في الغالب لا معنى لها . إنهم يتذرعون بأن إمكانيات استوديوهات السينما والتليفزيون الفنية المرتفعة الثمن والتي تدل على البراعة يجب استخدامها لخدمة هدف اجتماعي له مغزى أكثر مما يجري الآن .

ولكن - هل يريد معظم الجمهور مشاهدة أفلام أكثر نضجا وايحاء ؟ ويتذرع الكثيرون من الرجال الذين يشرفون على صناعتي السينما والتليفزيون بأن دورهم الأساسي هو بيع التسلية ، وليس إدارة معهد تعليمي . وهم يستشهدون باستطلاعات رأي المشاهدين التي تكشف عن ضخامة أعداد المتابعين لعروض السينما والتليفزيون التي يتهمها النقاد بالتفاهة . أما بخصوص الاستثمارات الضخمة الموظفة في انتاج الأفلام فإن مقدمي التسلية هؤلاء يقولون إنهم لا يستطيعون أن يقدموا للجمهور الأفلام التي تحوز ثناء المهاجمن ، ولكنها تفشل ماليا لقلة أعداد المشاهدين . ولسوء الحظ ، فقد كان هذا هو مصير أكثر أفلام هوليود تميزا بالأفكار الأدبية . ان الرجل الذي يستثمر ستة ملايين دولار لإنتاج فيلم ، يحمي استثماره في العادة بتوجيه إنتاجه نحو مستوى تعليمى قادر على اجتذاب أعداد ضخمة من المشاهدين .

ويصرف النظر عن موقف المجاور في هذه المناقشة الدائمة طوال العام عن تحديد مدة عرض الأفلام ، فإن التاريخ يقدم لنا أمثلة جديرة بالذكر تناقض هذه المناقشة . وفي كل عام تجري صناعة عدد قليل من الأفلام التي يدل نجاحها على أن السينما يمكن أن تقدم اعمالا ادبية ، وفكاهية ، أو حتى ذات مغزى اجتماعي ، ومع ذلك تستمر في تحقيق مكاسب مالية ضخمة . ومن الثابت تاريخيا أن هوليود قد أنتجت أفلاما قليلة تفوقت من حيث الجودة الفنية والمستوى الجمالي على الفيلم الرائد الذي أنتجه د . و .

جريفيث وهو فيلم ( ميلاد أمة Birth of a nation) أو آخر نجاحات شارلي شابلن وهو فيلم : ( نبات السمار الذهبي ) أو فيلمه الآخر ( العصور الحديثة ) أما لا المهتمون بهذا المستوى من الجودة التجريبية والإنجاز الجمالي ، فعليهم أن يتجهوا بأنظارهم نحو منتجي الأفلام الأوروبيين الذين قدموا لنا أفلاما نالت الكثير من المديح مثل فيلم : ( المدينة المفتوحة) و( سارق الدراجة ) ، وهناك أيضا مخرجون من أمثال السيويدي إنجمار برجمان ، والإيطاليين روبرتو روسيلليني ، وفيدويكو فيلليني . والفرنسي جان رينوار والبريطاني توني ريتشاردسون ، والأسباني لويس بونويل الذين كان لهم تأثير ثقافي عظيم وبصمة واضحة على صناعة السينما . وكما هو الحال أيضا بالنسبة لمنتجي الأفلام في اليابان ، والهند ، والمكسيك ، وبولندا ، لقد كان فيلم فيلليني ( الحياة الحلوة ) وفيلم ريتشاردسون ( توم جونس ) يمثلان

أروع ما ورد إلى مكتب الواردات الأمريكي . وفي العادة فإن الأفلام الأجنبية لا تعرض إلا في المدن الكبرى بالرغم من تزايد الاهتمام الأمريكي بها .

وفي السنوات الأخيرة صنع منتجو الأفلام الأمريكية أفلاما ملونة مدهشة لتعويض هجمات التليفزيون على رواد المسرح  ، وذلك باستخدام عمليات الشاشة العريضة والصوت المجسم التي تجعل المتفرجين يجدون أنفسهم محاصرين داخل نطاق الصوت والصورة . والكبير من هذه الأفلام تضج بالأصوات المرتفعة ، والرتيبة ، ومعظمها بدون هدف . والمثال على ذلك فيلم كليوباترا الذي استطاع رغم كل شيء أن يسدد مبلغ الاستثمار الذي صرف طيه وقدره ٥٠ مليون دولار . وبعض الأفلام مثل ( يوميات آن فرانك ) حقق نجاحات فنية ، ولكن شباك التذاكر مني الخذلان . وهناك أفلام أخرى من ضمنها أفلام رحالات السينراما المصورة مثل فيلم : حول العالم في 80 يوما ، وبن هور ، وقصة الحي الغربي كانت ناجحة في جانبها الاقتصادي والمالي . وقد صحح فيلم بن هوو - المال المستثمر في إنتاجه عن طريق عروض الشارع بأسعار متقدمة . ونتيجة لذلك حقق فيلم : ذهب مع الريح - أعلى دخل حققه إنتاج الأفلام على مدى تاريخ السينما ، وأصبح سجلا على أن هوليود أصبحت بؤرة إشعاع رائعة . وقد أنتجت هوليود أفلاما فخمة ولكنها أقل تكلفة مثل فيلم ( زنابق الحقل ) في السنوات الأخيرة ، ولكنها تعرف أن أفلاما مثل فيلم ( جيجي Gigi) الرقيق الجانب والظريف ، قد لعبت على كلا الحبلين مع بعض أفلام رعاة البقر التي جرى تصويرها في بعض المناطق الريفية

بهدف اجتذاب الجمهور .

أما استعداد بعض المنتجين لاستغلال أحد العواطف الإنسانية ، فإنه يثير مزيدا من القلق يضاف إلى الانتقادات الواضحة المتعلقة بانخفاض المستوى الفكري للأفلام والتشديد على إثارة عواطف الجماهير العريضة بعرض الأفلام ككل . والأفلام التي يعرضها هؤلاء الأشخاص في المسارح عبارة عن خليط مبتكر من العنف ، ، والفزع الذي يفسد الأخلاق . وهذه الأفلام لا تهدف لتحقيق الاسترخاء والهروب من الواقع إلى عالم الخيال بالنسبة لغالبية المشاهدين ، ولكنها ليست أكثر من مجرد وثائق اجتماعية . وهي تهدف فقط إلى إثارة الرغبة الموجودة في بعض فئات الجماهير للقيام بالمغامرات التي تشبع رغبتها في الفساد . وقد تكفلت هذه النوعية من الأقلام بعمل الكثير لزعزعة الثقة في سمعة منتجي الأفلام الأمريكية .

وقد واجه التليفزيون الانتقادات حول عروض التسلية منذ نشأته ، ولكن هذه الوسيلة الاتصالية الجديدة لم تصبح مثارا للجدل على نطاق واسع حتى سنة ١٩٥٩ . ففي تلك السنة تركز انتباه الجماهير على الفضائح الخاصة بتهافت المتنافسين على تقديم عروض سابقات الأسئلة التي تجذب الجماهير . وفي نفس الوقت انزعج هؤلاء الذين كانوا ينتقدون سطحية المجموعة المختارة من الأفلام والعروض الفكاهية عندما لاحظوا نجاحها في شغل الوقت الأساسي للشبكات بتفضيل عرض أفلام الغرب الأمريكي . وأدت الروايات الحافلة بالمزيد من الحكايات الغامضة عن المخيرين والجريمة إلى اشتعال المنافسة . وتتابعت التحقيقات عن عروض الأسئلة ، وعن دور المعلنين في إملاء مضمون موضوعات التليفزيون ، وعن حجم الجريمة والعنف اللذين يتم عرضهما على شاشة التليفزيون .

وفي مايو ١٩٦١ ادهش رئيس اللجنة الفيدرالية للاتصالات حينذاك وهو نيوتن ن . ميتو جماهير الاتحاد الوطني للمذيعين بهذا الاتهام :

" عندما يكون التليفزيون جيدا ، فلن يتفوق عليه شيء ، لا المسرح ، ولا المجلات ، أو الجرائد ، ولكن عندما يكون التليفزيون سيئا ، فلن يكون هناك شيء  أسوأ منه . انني أدعوكم للجلوس أمام أجهزة التليفزيون الخاصة بكم عندما تكون محطاتكم على الهواء - واجلسوا  أماكنكم حتى ينتهى الإرسال . وأنا أؤكد لكم انكم ستشاهدون متسعا من الأرض البور .

ستشاهدون خليطا من العروض الرياضية ، والعنف ، والعروض التي يشارك فيها الجمهور ، والفكاهات التقليدية عن العائلات غير المعروفة تماتا ، والدم ، والرعد ، والتشويه المتعمد ، والسادية ، والقتل ، وأشرار الغرب الأمريكي ، وأبرار الغرب الأمريكي ، والمخبرين الخصوصيين ورجال العصابات، والمزيد من العنف ، والصور الهزلية ، والإعلانات التي لا نهاية لها ، والعديد منها صارخ ، ومتملق ، ومخل ، ومعظمها يثير الملل . والحقيقة أنكم سترون ايضا بعض الأشياء التي ستمتعكم ولكنها قليلة جدا ، جدا " .

إن هذا الخطاب الذي يدور حول المتسع من الأرض البور ، يجمل في طياته تحذيرا من رئيس اللجنة المشرفة على التليفزيون ، مطالبا التليفزيون بالانضباط ، ويتدفق بالدعوة إلى الإصلاح ، كما يكشف أيضا عن بعض العبارات المضادة مثل تلك التي ذكرها روبرت و . سارنوف رئيس مجلس إدارة شركة NBC حيث قال :

" إن التليفزيون وسيلة اتصالية ضخمة تخدم اهتمامات الجماهير ، ولا بد له أن يعكس قدرا معقولا من تطلعات جماهير المشاهدين . . وأفضل ما تستطيع أي شبكة أن تفعله هو أن تنتج خليطا متوازنا من التسلية الخفيفة ذات المستوى الرفيع ، والأخبار ذات الاهتمام العمومي التي تحقق ارتياحا معقولا لكافة عناصر المشاهدين . . وأن يتضمن البرنامج شيئا يرضى كل فرد . . ما الذي تريده من التليفزيون ؟ مهما كانت أذواق المشاهدين فإنني أضمن ان التليفزيون يعرض أكثر مما يسمح لك وقتك بمشاهدته وكذلك فإنه يتاح لك الاطلاع على برامج التليفزيون من خلال الجرائد ".

طلب المتحدث بأسم مكتب استعلامات التليفزيون لشئون الصناعة من أخصائي قياس الرأي العام إلمور روبر فحص هاتين العبارتين . نطلب إلى المستقبلين في عينة على المستوى القومى أن يقرءوهما وأن يذكروا موافقتهم على أي من العبارتين . وفي نوفمبر سنة ١٩٦١ وافقت نسبة 55% من المفحوصين على عبارة سارنوف الدفاعية . وبعد ذلك بعامين زادت النسبة إلى 65% ، أما عبارة مينو التي تدور حول ( متسع من الأرض البور ) فقد نالت مرافقة 23% في سنة ١٩٦١ ، تناقصت إلى 18% بعد ذلك بعامين . أما بقية المفحوصين فقد وافقت على العبارتين أو اعترضت عليهما  أو امتنعت عن الإجابة .

وفي سنة ١٩٦٤ حدث هجوم آخر على كم الجريمة والعنف المعروض على شاشة التليفزيون وذلك على يد إحدى لجان الكونجرس الفرعية التي كانت تحقق في انحرافات الأحداث . وقد استند التقرير إلى الاستماع إلى البرامج التي تعرض في أربع مدن رئيسية من السابعة حتى العاشرة مساء على مدى سبعة أيام ، وذكرت اللجنة أن نسبة البرامج التي تشتمل على العنف كانت تمثل 46.8 % من مجمع البرامج التي عرضت خلال فترة الاختبار الذي أجرى سنة ١٩٦٤ بالمقارنة إلى نسبة 48.6 % في استماع مماثل اجرى سنة ١٩٦١ ، إن شبكتي ABC . NBC كلتيهما تكرسان 55% من وقت البرامج الأساسية لعرض برامج تشجع على العنف وما يرتبط به من سلوك معاد للمجتمع . أما شبكة CBS فإنها على النقيض ، ولا تقدم إلا نسبة 263.5% . وأشارت اللجنة إلى أن هذه البرامج كانت تذاع بصورة مكثفة خلال الفترات التي تتزايد فيها أعداد المستمعين من الأطفال . وصرح أعضا الكونجرس بضرورة أن يطور التليفزيون من مضمون برامجه قبل أن يفرغ صبر الكونجرس .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.