المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت صلاة الصبح
2025-01-12
وقت صلاة الظهرين
2025-01-12
Seeds
2025-01-12
وقت صلاة العشاء
2025-01-12
عمليات خدمة البسلة
2025-01-12
وقت صلاة المغرب
2025-01-12

الصفائح الدموية Blood Platelets or Thrombocytes
6-6-2016
الوحدات التخطيطية - المحلة السكنية
24-1-2021
معنى كلمة عبقر‌
17-12-2015
اختلاف الليل والنهار
23-10-2014
هل الامر بالشي‏ء يقتضي النهي عن ضدّه‏ الخاص أم لا؟
9-7-2020
Light Tweezer
25-10-2016


تفسير الآيات [31 ، 32] من سورة آل‏ عمران  
  
1690   05:08 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص275
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [آل عمران : 31، 32]

{قُلْ}‏ للناس يا رسول اللّه‏ {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ‏} كما تزعمون فأول المصادق لهذا الحب ان تسارعوا إلى طلب رضاه، والاهتداء بهداه، وامتثال امره ونهيه. وقد أوضحت لكم الدلائل البينة والحجج القاطعة على اني رسول اللّه، وباب رضاه ونور هداه، وترجمان امره ونهيه ، ومدرس تعاليمه، ووسيلة تكميلكم وتطهيركم للقرب منه. إذن‏ {فَاتَّبِعُونِي‏} في ارشادي لكم ، ووجوده تقريبكم من اللّه ونيل السعادة الأبدية. فإني الكتاب الناطق {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم : 3 ، 4] صلى اللّه عليه وآله وسلم وقد أمر اللّه بطاعته ونوه بفضلها في القرآن الكريم في اكثر من عشرين موردا.

واخرج ابو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم في مستدركه على شرط البخاري ومسلم وعن ابن حبان في أبواب السنة والعلم ونحو ذلك بأسانيدهم عن أبي رافع عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) قال‏ لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من امري مما أمرت به او نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب اللّه اتبعناه.

وفي رواية الحاكم من طريق الليث والا فلا. وأخرجه أحمد في مسنده بعبارة أخرى. واخرج احمد في مسنده وابو داود والترمذي في الأبواب المذكورة بأسانيدهم عن أبي المقدام عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) نحو هذا المضمون. كما اخرج احمد وابن ماجه والحاكم عن أبي المقدام ايضا عنه (صلى الله عليه واله وسلم) نحوه. وكذا ابو داود في تعشير اهل الذمة عن العرباض عنه (صلى الله عليه واله وسلم). وكذا ابن ماجه عن أبي هريرة عنه (صلى الله عليه واله وسلم).

وهذه الأحاديث الموصوفة بالصحة والمستفيضة عن اربعة من الصحابة متفقة المضمون في اتباع رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) في امره ونهيه. وانه ليس لأحد أن يرد ذلك ويقول في ذلك حسبنا كتاب اللّه‏ {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏} أي ان اتبعتموني يحببكم اللّه. وكفى بذلك فضلا وفوزا وسعادة {وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (30) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ والرَّسُولَ‏} وهذا تأكيد لما سبق‏ {فَإِنْ تَوَلَّوْا} عن ذلك‏ {فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ}‏ وذلك هو الخسران المبين‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .