أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
2037
التاريخ: 14-06-2015
1725
التاريخ: 14-06-2015
3264
التاريخ: 14-06-2015
1671
|
قال تعالى : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ
مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا
مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ
الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ
قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ
اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران
: 195 - 198] .
{فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي} بفتح الهمزة
أي بقوله اني محذوف القول لظهور الكلام وناب معنى المقول في دخول الباء عليه {لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ} أي أجيب دعاءكم وأعطيكم
ما وعدتكم على شرطه فإن تقواكم وعملكم للصالحات يؤهلكم للثواب وغفران الذنوب وتكفير
السيئات {مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى}
«من» لبيان جنس العامل {بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
أي من جنس بعض في صفة الايمان والطاعة والعمل فكيف يضيع عمل بعضكم فليعمل كل منكم
للجزاء. وفي هذا حث على العمل وزاده بيانا بقوله تعالى {فَالَّذِينَ هاجَرُوا} من ديارهم لما نالهم من الأذى
في سبيل الإيمان والنصرة لدعوة الحق {وَأُخْرِجُوا
مِنْ دِيارِهِمْ وأُوذُوا فِي سَبِيلِي وقاتَلُوا وقُتِلُوا} جرى
التنصيص على ذلك لأنه من أفضل الأعمال وللدلالة على انه كله بعين اللّه {لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ولَأُدْخِلَنَّهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}
صرح باسم الثواب والجزاء على العمل لأنه أكمل في اللذة وصرح باسم الجلالة تنويها
بشرف الثواب وكرامته وعظمه {وَاللَّهُ عِنْدَهُ
حُسْنُ الثَّوابِ} برحمته الواسعة وقدرته التامة {لا يَغُرَّنَّكَ} خطاب للرسول والمعنى به غيره او
لغيره {تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ}
ممتعين بالصحة والامهال فإنه {مَتاعٌ قَلِيلٌ}
في مدته القصيرة ايام حياتهم {ثُمَّ مَأْواهُمْ
جَهَنَّمُ وبِئْسَ الْمِهادُ} الممهد لهم بكفرهم وسوء اعمالهم {لكِنِ} استدراك من سوء حال الكافرين ووعيدهم بذكر
سعادة المتقين وبشراهم {الَّذِينَ اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها}
حال كونها {نُزُلًا} والنزل بضمتين ما أعد
للضيف وإكرامه من قرى ومنزل وفي ذلك الكرامة العظيمة والبهجة الكبيرة إذ كانت نزلا
لهم لكرامتهم {مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} ويا
لها من حظوة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|