أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-07
453
التاريخ: 4-12-2021
1920
التاريخ: 2024-08-10
588
التاريخ: 27-6-2018
2304
|
هناك عدة أسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات على زواجكما وإنجاب الأطفال وانشغال الزوجة بأولادها تنظيفاً وتربية ورعاية مما يبعدها عن ملازمة زوجها ورعايته ويحد من وقتها المخصص له، بل ربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة أخرى خصوصاً إذا كان موظفاً تتطلب وظيفته النهوض مبكراً كما هو شأن غالب الموظفين، وقد تكون رعاية الأطفال وتربيتهم سبباً في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلباً على الدفء العاطفي بينهما.
كما لا يخفى أن إنجاب الأطفال يؤثر على قوام المرأة ورشاقتها، وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته..
ومن المؤسف أن الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهّل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الإنجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة.
ومن الأهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتأذى منه الآخر كرائحة الفم أو العرق أو رائحة آثار الطبخ في الملابس أو الجسم خصوصاً مع وجود أسباب التغلب على هذه المؤثرات كالأدوية الطبية وأدوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.
ومن العوامل أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والأفة والتقارب بين الزوجين..
فالمرأة الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب وأن يراها بشكل يسره ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.
كيف تغيرين سلوك زوجك؟
كلا الزوجين له منبع مختلف جاء منه، اختلفت ثقافته وبيئته وتربيته، وبناءً على ذلك أصبحت لديه رواسب مختلفة من العادات والتقاليد تختلف عن الآخر، وعندما يلتقي النهران أقصد الزوجين قد يصدم كل منهما الآخر صدمة عنيفة، وقد تفور الرواسب من قاع كل منهما نتيجة هذا الصدام، وهذا هو تفسير كثرة المشكلات في السنوات الأولى من الزواج..
ويبدأ كلا الزوجين في ترك رواسب على ضيفته نتيجة مراجعات متعددة حتى يتم توحد النهرين أقصد الزوجين في مجرى واحد يجري بقوة، ولكنه هادئ رقراق، عذب نقي.
وقد يتعارض الزوجان في أول الأمر وقد يختلفان لاختلافهما في تقدير الأمور وفهمها، ولكن مع التعايش لفترة من الزمن، وتكرار الالتقاء يصبح بينهما نوع من التفاهم والتراضي والتسامح ويتحقق الانسجام، ولذلك أقول لأختي المسلمة: امنحي نفسك وزوجك فرصة من الوقت، وكررا اللقاء والحوار، وإن كان هادراً بعض الشيء، فمع الوقت سيلتقي النهران.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|